تم يوم الثلاثاء ، تدشين ثكنة للوقاية المدنية بسيدي البرنوصي، وتسليم معدات للتدخل البحري، وذلك بمناسبة تخليد اليوم العالمي للحماية المدنية. ويهدف إحداث هذه الثكنة وتسليم معدات التدخل البحري إلى «تغطية مناطق التدخل لكل من مقاطعتي سيدي البرنوصي وسيدي ومومن». وهي ممولة من ميزانية عمالة الدارالبيضاء بغلاف مالي بلغ ثلاثة ملايين و200 ألف درهم. وتمتد فوق أرض بلغت مساحتها ثلاثة آلاف و400 متر مربع منها 1440 مترا مربعا مغطاة. وتتوزع محتويات هذه الثكنة على طابق سفلي يشتمل على ثلاثة مستودعات وموقف للآليات ومكاتب إدارية وقاعة للاستقبال، وعلى طابق علوي يضم مراقد للنوم وقاعة للأكل وغرفتين لرؤساء الفرق ومطبخ. أما معدات التدخل البحري، فتشمل ثلاث دراجات مائية (جيسكي) وأربع دراجات متعددة الاستعمالات (كواد) إضافة إلى معدات وآليات أخرى . السلسيون لمواجهة البرد! رغم ظهور «تقنيات» جديدة للتخدير و«الدوخة»، فإن السلسيون لايزال حاضرا بقوة بين صفوف المتشردين، خاصة لدى الأطفال واليافعين! هذه الحقيقة المرة يقف عليها المرء يوميا في أماكن مختلفة من المدينة، وبالخصوص بمحيط المقاهي والمطاعم بمركز المدينة، حيث الأجساد المنهكة تبحث/ تنقب في صناديق القمامة بيد واليد الأخرى ممسكة بقطعة قماش«ملطخة» بالسلسيون! «لماذا تُصر على تدمير جسمك؟»، سؤال غالبا ما يجد جوابا جاهزا: «بالسلسيون باشْ تنْقدروا نسَاو البرد وما كنحسوسْ به»! هذا، وحسب بعض المتشردين، فإن هناك من يستعين أيضا ب«الكحول» في «مواجهته» لوطأة الطقس البارد، بمن فيهم أطفال صغار حديثو العهد ب«العيش داخل الشارع»! ظلام «تمارة» و«الديوان» يعيش سكان شارع تمارة ،ابتداء من شارع الخليل إلى المسجد العتيق بعين الشق، في ظلام دامس منذ حوالي خمسة أسابيع، دون أن تحرك الجهة المعنية أي ساكن رغم الشكايات المتكررة! والأغرب أن إحدى الأزقة بهذا الشارع تعرف نقصا بالاعمدة الكهربائية بعد سقوط ثلاثة منها منذ أزيد من 3 سنوات ولم يتم لحد الساعة تعويضها. وغير بعيد يعرف درب الديوان نفس المصير، حيث يعمه الظلام، مما اضطر معه السكان إلى شراء واقتناء كل ما يحتاجونه قبل حلول الليل خوفا على أبنائهم وبناتهم من الخروج خلال الفترة المظلمة! حملة تطهيرية بمديونة تمكنت مصالح المركز القضائي للدرك الملكي بسرية عين السبع ، من تفكيك شبكة لتهريب مواد التجميل الفاسدة الأسبوع الماضي، حيث تم حجز أطنان من هذه المواد مخبأة بأحد المستودعات بتيط مليل، بغاية توزيعها بالأسواق المحلية . وقد تم القبض على أفراد هذه الشبكة الذين أفادوا أثناء التحقيق، بأن هناك مستودعا آخر بعين الشق، مما جعل مصالح الدرك تنتقل إلى عين المكان من أجل حجز هذه المواد. كما تم القبض على أحد مروجي المخدرات بحي البلوك بمديونة. في السياق ذاته، تم فك لغز جريمة قتل بسبب الشذوذ الجنسي التي تعود تفاصيلها «عندما حاول الضحية التحرش بالجاني من أجل هتك عرضه عند نزوله من سيارة الاجرة بأحد دواوير منطقة مرشيش بجماعة المجاطية أولاد الطالب، مما جعل الجاني يستل سكينا ويسدد للضحية طعنة قوية أصابته على مستوى القلب». وقد تم القبض على الجاني ليتم التحقيق معه وإحالته على المحكمة بتهمة القتل دون نية إحداثه. على مستوى آخر، تم حجز كميات كبيرة من اللحوم الفاسدة بمنطقة الهراويين كانت معدة للبيع عبارة عن رؤوس للبهائم وأحشاء وقطع لحم مجزأة.