بمناسبة اليوم الوطني للسلامة الطرقية، نظمت جمعية الدراجات النارية بمشاركة معهد باب الأندلس يوما تحسيسيا وتواصليا بقاعة «المراسم» بشارع القدس، وذلك منتصف شهر فبراير الماضي. وقد لقي هذا اليوم التواصلي التحسيسي تجاوبا كبيرا من طرف العديد من التلاميذ والتلميذات الذين حضروا من المؤسسات التعليمية المجاورة صحبة بعض الأطر الادارية نيابة مقاطعة عين الشق حيث كانت جميع تدخلاتهم عبارة عن أسئلة غاية في الأهمية، دفعت بمؤطري هذا اليوم التحسيسي، إلى الاستعانة ، في أكثر من مناسبة، بوسائل الإيضاح، كإشارات المرور والصور المعبرة الخاصة، علما بأن العرض الذي قدم في البداية كان بأحدث الوسائل التقنية التي تعتمد على المعلوميات، إذ تضمن لمحة موجزة عن قانون السير وعن طريقة تقديم دروس السياقة التي هي الأخرى تعتمد على أقراص مدمجة تستعمل بواسطة الحاسوب والتحكم فيها عن بعد. أعضاء جمعية الدراجة النارية الذين حضروا عبر دراجاتهم الكبيرة المختلفة شكلا وحجما ونوعا، ساهموا هم بدورهم في هذا اليوم التواصلي، حيث تدخل العديد منهم أمام الحضور شارحين سبب تعلق كل واحد منهم بدراجته وحبه لهذه الهواية، مع التطرق للجولات التي قاموا بها عبر جميع مناطق وجهات المغرب شرقا و غربا ، جنوبا وشمالا. تدخلات التلاميذ تمثلت في طرح أسئلة تتمحور كلها حول الدراجات وأنواعها، أثمنتها، معبرين عن اندهاشهم من الأثمنة التي سمعوها والتي تتراوح ما بين 10 ملايين وما فوق 50 مليون سنتيم حسب النوع والحجم. في نهاية هذا اليوم التحسيسي قام أعضاء جمعية الدراجات على متن دراجاتهم ، بجولة بشارع القدس .