بطاقة تقنية لمدرب الكوديم أرينا : إيطالي الجنسية، متزوج وله طفلان حائز على دبلوم الدرجة الثالثة حسب تصنيف الاتحاد الأوربي لكرة القدم من جامعة الرياضة بسويسرا، درب بعصبة الدرجة الثانية وبمدرسة كرة القدم بلوزان بسويسرا، قبل أن يلتحق ببوركينافاسو لموسمين 2002 و2003 حيث حاز مع فريقه على البطولة الوطنية ولعب برفقته بعصبة أبطال إفريقيا كما درب موسم 2007 - 2008 في البنين وحاز على بطولة القسم الأول. ليحط الرحال بمكناس لتدريب الكويدم 2008 - 2009 واتحاد الخميسات مرحلة إياب هذا الموسم ليعود مرة أخرى للكوديم. قال أرينا إن الظروف العائلية وحدها هي التي حالت دون بقاءه مع اتحاد الخميسات، وأوضح مدرب النادي المكناسي الذي كان يتحدث لجريدتنا، أنه كان يجهل كون العقد يتضمن شرطا جزائيا لكلا الطرفين في حالة عدم إشعار الآخر في أجل شهرين، مضيفا أنه سدد مبلغ 75 ألف درهم لاتحاد الخميسات وانتهى الأمر. وعن عودته لفريق الكوديم الذي يعرفه جيدا، أشار أرينا أن الفريق تغير بنسبة 50 % ، وكان من الأفيد أن نحتفظ ببعض اللاعبين الذين أعرف إمكانياتهم جيدا، لكن الأمر لا يدعو للقلق، بل ما يدعو للاطمئنان أن الذين سبقوني قاموا بمجهود جبار، ومن هنا انطلق عملي أي على الجاهزية والتقنيات والمهارات إضافة إلى التجربة التي يتوفر عليها الكثير من اللاعبين. وبخصوص النتيجة السلبية التي حصدها الكوديم أمام متزعم البطولة قصبة تادلة، أجاب المدرب الإيطالي أنه لا يميز بين المتزعم والذي يلعب على البقاء ضمن القسم الوطني الثاني، فكل المباريات مهمة، لكنه أضاف أن أرضية ملعب بني ملال تصلح لكل شيء سوى لكرة القدم، لكنه اعترف بكون بعض اللاعبين من ذوي التجربة خيبوا آماله. ودعا أرينا الجميع إلى نسيان هذه المباراة والتوجه نحو المستقبل والتركيز على المباريات الثلاث التي سنلعبها بميداننا، مبرزا أنه استفاد كثيرا من هذه المباراة. وعن نوعية الاستفادة، اعتبر أرينا أن فريق الكوديم غير مستقر في لعبه، فهو لديه الرغبة الجامحة في التهديف والانتصار، لكن بمجرد ما يسجل ترتبك عناصره وتفقد التركيز فيما تبقى من اللقاء، أما إذا استقبل هدفا فيكون الأمر جد صعب، لذا فتركيزنا ينصب على حل هذا المشكل. وعن مهمته مقارنة بالموسم الماضي، قال أرينا أنه اشتغل في ظروف صعبة جدا خصوصا الجانب المادي، أما الآن فالمكتب المسير لا يبخل بأي شيء، ومستحقات اللاعبين والأطر من أجرة ومنح تسدد في وقتها وكل مرتاح. لكن على اللاعبين أن يكونوا في مستوى تضحيات المكتب المسير وأن يبذلوا قصارى جهدهم دون كلل أو ملل أو حتى الكسل والتهاون. فكل مطالب برد الاعتبار لهذا الفريق بالحصول على نتائج إيجابية ترضينا وترضي الجماهير المكناسية للرجوع إلى حظيرة القسم الوطني الأول. أما من جهتي يضيف أرينا، فسأعمل كل ما في وسعي لأحقق هذا الحلم، علما أن أرينا الأمس كان يجهل كل شيء عن بطولة القسم الوطني الثاني، أما الآن فهو يعرفها جيدا.