قال فيري كيناه، مدرب منتخب مالاوي، إنه لم يكن يتوقع أن يفوز فريقه على الجزائر بثلاثة أهداف دون مقابل، في أولى مبارياتهما في المجموعة الأولى لكأس الأمم الإفريقية. وأضاف كيناه في تصريحات لقناة الجزيرة عقب المباراة «لم أتوقع الفوز بهذه النتيجة، ولكننا تعادلنا مع مصر وغانا وتغلبنا على موزمبيق، لذا فالفوز في حد ذاته ليس مفاجئا». وكانت مالاوي قد اكتسحت الجزائر بثلاثة أهداف دون رد، لتتصدر المجموعة الأولى برصيد ثلاث نقاط، فيما تأتي أنغولا ومالي في المركز الثاني برصيد نقطة واحدة لكل منهما، وتتذيل الجزائر المجموعة بدون رصيد. ورفض كيناه تصريحات رابح سعدان مدرب المنتخب الجزائري بأن الجو كان ضد منتخب بلاده. وقال: «الجو كان عاملا مؤثرا على الفريقين، ووضح في نهاية المباراة معاناة جميع اللاعبين». وأشار كيناه إلى أنه يفكر في كل مباراة على حدة، «نحن نملك فريقا جيدا، ونفكر في كل مباراة على حدة من أجل الهدف الأكبر، وهو التأهل للدور الثاني». وكان رابح سعدان قد اعتبر أن ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة في لواندا كان سببا رئيسيا في هزيمة فريقه بثلاثية نظيفة. وانتقد سعدان بشدة الاتحاد الافريقي لكرة القدم لاختياره توقيت لعب المباراة ظهرا، وقال في المؤتمر الصحفي عقب المباراة «من غير المعقول اللعب في هذاالتوقيت وهذه الظروف الصعبة للغاية». ودعا اللجنة المنظمة إلى إعادة النظر في مواعيد المباريات. وأكد أن لاعبي الجزائر لم يتحملوا هذه الظروف، لأن أغلبهم يلعب في أوروبا حيث الطقس البارد. وأضاف «لم نكن قادرين على الضغط على لاعبي مالاوي أو حتى الركض بطريقة عادية». وأشار إلى أنه توقع قبل البطولة أن تؤثر درجات الحرارة على مستوى فريقه، مشيرا إلى أن «أداء اللاعبين تحسن في الشوط الثاني، بعدما نزلت درجة الحرارة نسبيا، لكن فريقي لم يكن في يومه وارتكبنا أخطاء كثيرة على غير العادة. وفي كرة القدم الفريق الذي يرتكب الأخطاء أو يقدم هدايا يدفع الثمن غاليا في النهاية».