روما: تكريم أربعة طلبة مغاربة تم الاسبوع الماضي بالجامعة الدولية عن بعد «أونينتونو»، تكريم أربعة طلبة مغاربة، خلال حفل تسليمهم شواهد الماستر في الثقافات والسياسات الأورومتوسطية. ويشكل هؤلاء الطلبة المغاربة، إلى جانب طلبة آخرين ينتمون إلى عدد من الجامعات بالعالم العربي، الدفعة الأولى التي نجحت بتفوق في الحصول على هذا الماستر. وقد تابع هؤلاء الطلبة دروسهم عن بعد بفضل نموذج التدريس الذي تقترحه الجامعة عبر بوابتها الإلكترونية التربوية. وهذه الدروس التي تقدم على مدى سنتين متوفرة بأربع لغات هي (الإيطالية والفرنسية والعربية والإنجليزية) يقدمها أساتذة معروفون على الصعيد الدولي، يدرسون بمختلف الجامعات المتوسطية، وكذا خبراء من الاتحاد الأوروبي. وتتمحور الدروس حول تاريخ المؤسسات الأوروبية والقضايا الدستورية وقضايا الهجرة والأمن والعدالة والحرية من منظور أوروبي وأورومتوسطي. «الكيبيك»: انعقاد المؤتمر المغربي لكندا عقدت الجالية المغربية بمنطقة كيبيك الكبرى أول أمس الأحد، جمعها العام قصد تشكيل مجلسها الإداري داخل المؤتمر المغربي لكندا. وعلم لدى محمد خلاد، المشرف على الانتخابات بمجموعة العمل المغرب كندا لإقليم كيبيك، أن المشاركين اختاروا المرشحين لخمسة مناصب بالمجلس الإداري للمؤتمر المغربي لكندا فرع كيبيك. وكان المؤتمر المغربي لكندا، فرع مونريال الكبرى قد نظم الأسبوع الماضي انتخابات لتشكيل مجلسه الإداري. وعقب الجمع العام التأسيسي تم انتخاب17 عضوا بالمجلس من بين62 مرشحا. ويعد المؤتمر المغربي لكندا بنية موحدة للجالية المغربية المقيمة بكندا، تهدف إلى «الدفاع بشكل موحد وفعال عن مصالح الجالية المغربية بكندا بتوفير الدعم اللازم للحركة الجمعوية بكندا، وتشجيع النهوض بالهوية الثقافية المغربية في غناها وتنوعها، والدفاع عن حقوق الأفراد المنحدرين من المغرب سواء في بلد الاستقبال أو في البلد الأصلي، والعمل على تعزيز الروابط الاقتصادية والسوسيو-ثقافية بين المغرب وكندا». وينص الميثاق على وجود مجلس إداري يتكون من25 مندوبا يمثلون10 جهات رئيسية بكندا حيث يقيم عدد مهم من المغاربة. الهلال الأحمر المغربي: «لنعش إنسانيتنا، فلنتحرك» أطلق الهلال الأحمر المغربي، بتعاون مع الاتحاد الدولي لمنظمات الصليب الأحمر والهلال الأحمر حملة «لنعش إنسانيتنا، فلنتحرك»، تهدف إلى نبذ أفكار الرفض وتعزيز الحوار والتضامن. وتستند حملة نداء «لنعش إنسانيتنا، فلنتحرك»، الذي أصدره الهلال الأحمر المغربي على النتائج الرئيسية التي توصلت إليها دراسة بعنوان «المغاربة والمهاجرون من جنوب الصحراء: كيف ينظرون إلى بعضهم البعض» أجرتها الجمعية المغربية للدراسات والأبحاث حول الهجرة بالتعاون مع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر. وتسعى هذه الحملة إلى التأكيد على القيم الإنسانية للمغاربة وتراثهم المتمثل في الترحيب بالآخرين في وضعية هشة ومساعدتهم, والعمل على تكريس ثقافة «من أجل العيش معا». وسيصاحب تنفيذ حملة «لنعش إنسانيتنا، فلنتحرك»، التي سيجري توسيع إطارها إلى كل من الجزائر وتونس وليبيا في بداية عام2010، مجموعة من الأنشطة الميدانية التي تستهدف المهاجرين والمجتمعات المحلية التي تستضيفهم. باريس: حل نزاع الصحراء، عامل استقرار سياسي بالمغرب العربي تحتضن جامعة السربون باريس في التاسع من يناير المقبل لقاء مناقشة حول موضوع «حل نزاع الصحراء، عامل استقرار سياسي بالمغرب العربي». وسيتميز هذا اللقاء، الذي تنظمه «رابطة النساء المتوسطيات في المهجر بشراكة مع «جمعية القبائل الصحراوية في أوربا ومساندة «مؤسسة الحسن الثاني للجالية المغربية المقيمة بالخارج»، بتقديم كتاب للراحل محمد البغدادي «نظرة حول الأمن الأوربي المغاربي في مواجهة الرهانات الصحراوية» وكتاب عبد الحميد الوالي «الحكم الذاتي في الصحراء». «حب المغرب».. قاسم مشترك يُحتفى به خلال حفل عشاء بباريس التأمت ثلة من المغاربة والفرنسيين من شتى الآفاق، الأربعاء الماضي بباريس، حول حفل عشاء تخليدا لقاسم مشترك يتمثل في «حب المغرب». وتم توجيه الدعوة لرؤساء مقاولات ورياضيين وفنانين ومثقفين وفاعلين جمعويين من كل الاتجاهات لكن يجمع بينهم خيط رابط بالمغرب، إما لأنهم ازدادوا به أو ينحدرون منه، لحضور الدورة الثالثة ل«حفلات عشاء مواطنة» المنظمة بمبادرة من الوزير الفرنسي في الهجرة والإدماج والهوية الوطنية والتنمية المتضامنة إيريك بيسون. وفي كلمة بهذه المناسبة، أكد بيسون أن الوزارة أرادت، عبر دعوتها لفرنسيين من أصل مغربي وفرنسيين ازدادوا بالمغرب ومواطنين مغاربة مستقرين في فرنسا «يشرفون أصولهم وفرنسا في مختلف المجالات»، الاحتفاء «بما جاءت به الهجرة والتبادل مع بلدان الهجرة من إسهام لفرنسا وإشعاعها». وأكد الوزير، المزداد بدوره في مدينة مراكش، أن «هذا العشاء كان أكثر رمزية من غيره»، قائلا «تعلمون أن المغرب عزيز جدا على قلبي حيث قضيت فيه 17 سنة الأولى من حياتي. ومازال لدي ارتباط كبير بهذا البلد الذي عشت فيه سعيدا جدا».