قضت غرفة الجنايات المكلفة بقضايا مكافحة الإرهاب بملحقة محكمة الاستئناف بسلا، اليوم الخميس، بإعدام 3 من المتهمين بالتورط في جريمة قتل سائحتين اسكندنافيتين بجماعة إمليل بإقليم الحوز. ويتعلق الأمر بكل من عبد الصمد الجود، ويونس أوزياد، ورشيد أفاطي، كما حكمت على المتهم عبد الرحمان خيالي بالمؤبد. من جهة أخرى، أصدرت المحكمة أحكاما مشددة في حق 20 متهما آخر تراوحت بين خمس سنوات وثلاثين سنة، من بينهم المتهم السويسري كيفن زوليغ الذي تمت إدانته ب20 سنة سجنا نافذا. وقضت المحكمة ب25 سنة سجنا نافذا في حق كل من: عبد الصمد الدرويش، عبد الحميد آيت أحمد وعاقد الزغاري، وعبد الغني الشعابتي. كما أدانت كل من سعيد توفيق، وأمين ديمان وعبد العزيز فرياط ب20 سنة سجنا نافذا، فيما قضت بإدانة أيوب الشلاي ب18 سنة سجنا نافذا. وأدانت المحكمة البشير الدريوش ورشيد والوالي وعبد السلام الإدريسي وأحمد شقور ب15 سنة سجنا نافذا، ومحمد بوصالح ب12 سنة سجنا نافذا، كما أدانت نور الدين الكهيلي ب8 سنوات سجنا نافذا، وغرامة مالية قدرها 10 آلاف درهم، و6 سنوات سجنا بالنسبة لسعيد خيالي، و5 سنوات سجنا نافذا بالنسبة لعبد الله الوافي. إلى ذلك، رفضت المحكمة قبول الطلبات التي تقدم بها دفاع المطالبين بالحق المدني المتمثلة في إدخال الدولة المغربية طرفا في القضية، وكذا إدخال مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، وعبد الرحمان المغراوي، رئيس جمعية الدعوة إلى القرآن والسنة بمراكش. كما قضت بدفع 200 مليون سنتيم لفائدة المطالبين بالحق المدني.