لم تكشف حتى الآن الكثير من التفاصيل المتعلقة بالنشوة الجنسية، حتى أن تعريفها العلمي يُقسم إلى عدّة أجزاء، اعتمادا على معايير مختلفة، فالأطباء عرفوا النشوة الجنسية بناء على التغييرات التي تحدث في الجسم. ونادرًا ما كانت المرأة تشعر بالمتعة مع شريكها، وتمثل أنها في قمة النشوة، وتتظاهر ببلوغ ذروة الجماع، من كثرة الخجل، إلى جانب أن بعض النساء لا تشكل النشوة أولوية لهن، حسب دراسة بحثية أخيرة. وأكدت هذه الدراسة أن 90% من السيدات لا يصلن للنشوة الجنسية خلال العلاقة الحميمة مع أزواجهن، ويقول الخبراء إن 80% من السيدات يحتجن إلى تحفيز خارجي للوصول للنشوة الجنسية. وينصح الخبراء السيدات بعدم كتمان مشاعرهن، والتحدث مع أزواجهن في هذه المشكلة، لأن الصمت لن يحل شيئًا، فالرجال في غالبية الأحيان يصلون إلى النشوة أسرع من زوجاتهم، وأحيانًا لا يعرف بعضهم كيف يصلون بزوجاتهم إلى النشوة الجنسية. لكن من جانب آخر، لازال المجتمع يقسم السيدات إلى الطيبات وأخريات عاهرات، لذلك تشعر كثيرات بالخجل من الحديث عن عدم حدوث هزات الجماع أو النشوة الجنسية معهن، ليُبقين على ثقة الشريك فيهن كفتيات طيبات، كما أن اختلاف النظرة بينها وبين الرجل الذي ينظر إلى عملية الجماع التي تعتبرها هي عملية عاطفية، حاجة وأداءً وظيفيًا، ولهذا عندما تكون المرأة مضطربة المزاج وغير مرتاحة لا تتقبل العلاقة الحميمة. ويؤكد الخبراء أن الانبساط والمتعة، هما اللذان يبقياننا على قيد الحياة، وتَذوُّق الطعام اللذيذ وسماع الموسيقى العذبة والوصول إلى النشوة في علاقة جنسية.