نظم نادي بسمة للتربية والترفيه لدار الحي الفضية، دورة تكوينية مفتوحة لصالح الفاعلين الجمعويين الشباب و ذلك يوم 28 فبراير 2015 بدار الحي الفضية و ذلك في موضوع " تأثير الايجابي، للقائد الطموح". الدي قامت جريدة الحدود بتغطية هدا اللقاء الدورة عرفت مشاركة حوالي 50 مشارك و مشاركة ينتمون إلى حوالي 16 جمعية أغلبها جمعيات تسعى إلى تقوية قدرات أطرها في مجالات القيادي والتواصلي بين جميع مكونات المجتمع. الدورة حاولت تحسيس المشاركين حول مفاهيم وأهداف التنمية البشرية, و تحسين مهاراتهم في التسيير القيادي في المجتمعات التي ينتمون إليها و كذا تحسين أدائهم في مجال بلورة و تصميم المشاريع التنموية في هذا الإطار. و كانت الدورة انطلقت مساء اليوم على الساعة الثالثة بعد الزوال، بكلمة تقديمية للسيد عصام الشامي المسير العام لنادي بسمة، ذكر من خلالها بالسياق العام لهذه الدورة التكوينية، وذلك لدعم الفاعلين الشباب حول مجموعة من المواضيع التي تهم تنمية وازدهار مداركهم المعرفية والتقنية حول التنمية البشرية. وبعد ذلك، أعطيت الكلمة إلى الأستاذ حسن الطيبي، الدي يعتبر من جهابذة المكونين في مجال التنمية البشرية، كما أثنى على النادي المحتضن للدورة التكوينية لحسن استقباله وتنظيمه لهذه الدورة التكوينية، كما عبر عن سعادته للحضور المكثف للمشاركين والمشاركات، ليقدم بعد ذلك الهدف العام لهذه الدورة التكوينية، والذي يتضمن المحاور الآتية: بناء قائد قادر على مواجهة الحياة والتغيرات التي تحدث حوله بشكل ايجابي وفعال. مساعدة القائد الطموح على التفكير بشكل ايجابي وإبداعي وتغير نظرته من نظره سطحيه إلى نظرة أكثر عمقا وبشكل مختلف للحياة من حوله. محاولة إثراء تواصل الفرد بالمجتمع بشكل أخلاقي ومؤثر يعبر فيها الفرد عن نفسه ويتولد شئ من الارتياح بينه وبين أسرته وأصدقائه وزملاء العمل وقائديه. كيفية تعامله مع فريق العمل ومع قائد الفريق ويجب أن نعلم جيدا أن الفرد كالترس سواء كان الترس الرئيسي أو الصغير في الماكينة ونرمز بها للمؤسسة أو المجتمع بصفه عامة. وقد سجلت الدورة نجاحا كبيرا كأول نشاط للنادي لسنة 2015 خاصة أن المؤطرين أبانوا على اطلاع واسع وغزارة في العطاء من خلال الكم الهائل من المعلومات والمعطيات والتوجيهات التي عرفتها الدورة. وفي الختام تم توزيع الشواهد على المشاركين, والتقاط صور جماعية تذكارية. عبد الرحيم تيوتيو – أكادير