احتجاجا على الإقصاء الذي تعرض له اتحاديون صحراويون من الأقاليم الصحراوية بعدم تزكيتهم للترشح باسم حزب الوردة للبرلمان خاصة بالعيونوالداخلة حيث كانت يد الثري حسن الدرهم عضو المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي قوية في فرض أسماء حديثة العهد بالتنظيم الحزبي ولا تتوفر على أي رصيد في التدرج والنضال داخل هياكل الحزب إقليميا وجهويا وتضرب والتوازن القبلي بالصحراء مع الأرض حيث حسم في مرشح الحزب في افني بتزكية لأخ رئيس بلدية كلميم بلفقيه بعد صراع قوي مع عمدة اكادير طارق القباج الذي يعتبر افني تابعة لنفوذه الحزبي، ومرشح الاتحاد بكلميم "أضمين"، وعن مرشح العيون تمت تزكية سعد بوه شيخنا، وعن مدينة الداخلة تمت تزكية حسن الدرهم قادما إليها من معترك أهل الرشيد بالعيون، ودافع بشدة الدرهم عن ترشح قريب زوجته في اللائحة الوطنية للشباب وأحد قريباته رقية الدرهم كمرشحة باللائحة الوطنية للنساء. بهذه الوجوه يكون حسن الدرهم قد عرض حزب الوردة بالأقاليم الصحراوية إلى امتحان سياسي صعب خاصة وان القبائل الصحراوية الوازنة تتساءل عن إقصاء أبنائها الاتحاديين من التزكيات للترشح باسم الحزب في العيونوالداخلة. يقود عضو بالمجلس الوطني للاتحاد الاشتراكي وعضو المجلس البلدي للعيون عاصمة الصحراء (م.ن.) والاتحاديين المستنكرين من إقصائهم من الترشح واستثناء التوازن القبلي بالصحراء من التزكيات في إطار لجان بالعيون والدخلة تشكلت من اجل حث المناضلين على عدم التصويت لمرشحي الدرهم الجدد، حيث تأكد للموقع من مصادر عليمة أن حزب الوردة يبتعد عن تحقيق أي نجاح في الاستحقاقات البرلمانية القادمة بالصحراء لهذه الأسباب. في حين حزب الميزان حافظ على الشرعية التنظيمية للحزب و التوازن القبلي في تزكية مرشحيه بالصحراء مما يجعله في تماسك قبل الدخول للمعترك الانتخابي الذي يتضح أنه سيكون نهايه سياسية لبعض أثرياء الصحراء وقد يستجيب لتهديداتهم الشفوية بالاستقالة التي يعتمدون عليها في المناورة ولي الذراع بحزب بن بركة.