من المنتظر أن يتم اليوم الخميس إطلاق سراح المعتقلين السياسيين الخمس وقال حسن الحسني العلوي القيادي في حزب "البديل الحضاري" الذي حلته وزارة الداخلية لموقع"كود" "أخبرت إدارة السجن العائلات ليلة أمس الأربعاء 16 أنه سيتم إطلاق جميع المعتقلين السياسيين ، وقد انتقلت العائلات إلى السجن للقائهم". وأضاف ل"كود" أن إدارة السجون تنتظر مقدم محمد الصبار، الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان لاستقبالهم. وأفاد مصدر مقرب من "المجلس الوطني لحقوق الإنسان" أمس ل"كود" أنه سيتم الإفراج عن المعتقلين السياسيين. وكانت قضية المعتصم قد انفجرت يوم 18 فبراير 2008 في إطار ما يعرف ب"خلية بليرج"، وقد اعتقل فيها 35 شخصا على خلفية قضية تهريب أسلحة إلى المغرب من السبعينات إلى 2005، بالإضافة إلى التنسيق مع منظمات متطرفة مثل تنظيم القاعدة، والتخطيط لاغتيال وزراء وعسكريين ومواطنين يهود. وظل المتهمون يرددون أنهم ضحية "مؤامرة كبرى". لكن ما أثار الاستغراب هو اعتقال ستة سياسيين بتهمة الانتماء إلى هذا التنظيم، وهم المصطفى المعتصم ومحمد الأمين الركالة، عن حزب البديل الحضاري المنحل، والعبادلة ماء العينين، عضو المجلس الوطني لحزب «العدالة والتنمية»، ومحمد المرواني، الأمين العام لحزب الأمة، وعبد الحفيظ السريتي، مراسل قناة «المنار» اللبنانية، وحميد نجيبي، عضو حزب اليسار الاشتراكي الموحد". ومازالوا جميعهم في السجن باستثناء حميد نجيبي، الذي غادر السجن بعد أن أمضى فيه العقوبة الحبسية. وظلت الجمعيات الحقوقية تعتبر هذا الملف مفبركا.