تضاربت الأنباء حول تعيين الملك محمد السادس مصطفى التراب المدير السابق للمكتب الشريف للفوسفاط وزيرا أول، خلفا لعباس الفاسي. إذ أكدت مصادر إعلامية هذا الخبر من مصادرها الموثوقة، في حين اعتبرت أخرى أن الأمر لا يعدوا عن كونها إشاعات ربطت بين قرب تعديل حكومي وسفر الملك إلى مدينة مراكش حيث كان سيشرف على إعطاء الانطلاقة لبرنامج واسع للسكن الاجتماعي لأفراد القوات المسلحة الملكية بالمنطقة الجنوبية. وكان وزير الداخلية الطيب الشرقاوي لمح إلى إمكانية التعديل الحكومي عندما أخبر جمعيات التقاها بوزارة الداخلية ظهر أمس الخميس أن "الرسالة قد وصلت"، في إشارة إلى رسالة مسيرات ووقفات 20 فبراير ب53 إقليما وعمالة. وتعهدت وزارة الداخلية أول أمس الأربعاء في لقاء أولي جمعها بمسؤولي الأحزاب السياسية بضمان نزاهة الانتخابات القادمة، وطلبت من الأحزاب السياسية تقديم مذكراتها حول الإصلاح السياسي والانتخابي قبل متم شهر مارس. وطالبت بعض الأحزاب بإجراء إصلاحات دستورية ولم يقدم وزير الداخلية أي جواب على مطالب الإصلاحات الدستورية. وأجل الملك محمد السادس أمس الخميس بمدينة مراكش، نشاطا يتعلق بالمدرسة العسكرية بمراكش، و استدعى الوزير الأول على عجل إلى مراكش، وقد قطع عباس الفاسي زيارته إلى قطر وألغى أخرى كانت مبرمجة للكويت لعقد مجلس وزاري أمس الخميس بالرباط وانتقل ظهرا إلى مراكش.