استقبلت السعودية طائرة الرئيس التونسي الهارب من ثورة شعبية كادت أن توقع به على طريقة تشاوسيسكو،بعد رفض عواصم أوروبية لاستقبالها، خصوصا من طرف باريس التي عبرت للعلن أنها تفضل أن تساند في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ تونس،الشعب التونسي. و قالت باريس إنها "لا تتمنى استقبال الرئيس التونسي المخلوع"،و أرجعت مصادر حكومية إلى تفاديها "لإثارة غضب جالية تونسية مهمة تعيش في فرنسا". و من جهتها،رفضت السلطات الإيطالية نزول بنعلي و طاقمه من على الطائرة التي كانت تقله بمطار سردينيا،لتأخد طائرة الرئيس وجهة المنطقة العربية،و تحدث الأنباء في اللبداية عن إمكانية حلوله ضيفا دائما على أحد العواصم الخليجية،و تحدث مصادر عن تفادي بلدان المنطقة استقباله لتتوجه طائرته إلى جدة بالعربية السعودية. و قالت مصادر مقربة من الحكومة السعودية إن سلطات هذا البلد اشترطت عليه،قبل نزول طائرته بمطار جدة،عدم التحدث في السياسة لوسائل الإعلام،أو تحريك أموال تابعة له أو لأحد أفراد أسرته نحو السعودية.