عثر أخيرا على جثة شاب مغربي،24 سنة،موضوعة في حقيبة رياضية،بممر مغلق يوجد داخل تجمع سكني غير بعيد من الحدود الفرنسية البلجيكية. و قالت مصادر إن شابين وقعا بصرهما بالصدفة على الحقيبة و صدموا عندما وجدوا بداخلها جثة شخص،حيث حضر المحققون و ممثل النيابة العامة إلى عين المكان،و عثر بحوزة الضحية على جواز سفر مغربي و بعض الأوراق،حسب نفس المصادر. و ذكرت الصحافة المحلية بليل أن الجثة ستشرح لمعرفة ملابسات الوفاة،علما أنها أشارت إلى أنها،الجثة،تحمل جروحا على مستوى الوجه،دون أن تشير إلى اسم الضحية،كما وضعت سيناريوهات قد تكون سببت في وفاته. و استبعدت هذه المصادر وفاة الشاب المغرب بالحي الذي عثر عليه فيه،لكونه حي هادئ محسوب على إحدى المدن الصغيرة القريبة من ليل و التي لا تبعد عن الحدود الفرنسية البلجيكية إلا بخطوتين،موضحة أن الوفاة قد تكون وقعت في مكان آخر و تم الإتيان بالجثة إلى هذا الحي.و تساءل السكان،في نفس الوقت،لماذا اختاروا من كانوا وراء هذا الفعل الشنيع وضع الجثة بهذا الحي؟؟؟