هل أصبح المجال السينمائي المغربي دلك الحائط القصير الذي يلجه كل من لا شغل له . فإضافة إلى شجع بعض المنتجين لجشعين الذين يتفننون في هضم حقوق عباد الله وشركاتهم التي تعرف من أين تأكل الكتف إلى بعض المخرجين الأميين الذين لا يفهمون في السينما سوى .. "كوبي اكصيون"" صور ..اقطع " وكتاب سيناريو ضعيفي التصورات وممثلين بدون تجربة إلا من عنده صاحبا في العرس والقاعات التي تغلق كما يباع الخبز في السوق والمقرصنون اللصوص الذين يقتلون بدون خجل كل إبداع ، ظهرت فئة أخرى مما يطلق عليهم البعض بالنقاد والكتاب وأصبحوا يملئون الساحة بترهاتهم وكتاباتهم التفاهة التي لا تقول شيئا ، متخصصون في التطبيل لهذا والتزمير لداك ،فمنهم من اصدر كتبا ومنهم من تملأ صوره صفحات الجرائد وتفتح المواقع لمقالاتهم التعويمية والتعميمية ، ومنهم من أصبح عضوا في لجن التحكيم لكثير من المهرجانات ،ما هذه المصيبة ؟ كيف لنا ان ننقذ هذا الميدان من هؤلاء الدخلاء البلداء الذين لا شغل لهم ، الذين يساهمون في إغراق سفينة مازال أشرعتها لم تسو بعد وتعثر كي تغرق ..ونحن الدين ندعي أننا نساهم في تطوير فننا السينمائي ..سؤال اطرحه رغم قسوته على كل الذين يتبنذرون في المهرجانات والملتقيات همهم هو تلك الأكلات الدسمة دون أن يحضروا حتى لمناقشة الأفلام وكتابة سطر واحد ينتفع به المؤمنون .. بلعيد بن صالح اكريديس 11/05/2012 خاص ب: ''الفوانيس السينمائية'' نرجو التفضل بذكر المصدر والكاتب عند الاستفادة