أمام توجس أفراد الجالية المغربية المقيمين بإسبانيا، خيفة من صعود اليمين المتطرف عقب الانتخابات التشريعية الأخيرة، أكد خوسي لويس رودريجيز ثاباتيرو”، رئيس الحكومة الإسبانية السابق، أن الجالية المغربية، لن تمس حقوقها، لكون بلده يتبنى مبدأ الديمقراطية وحقوق الإنسان المتعارف عليها عالميا. وأشار ثابتيرو في تصريحات لوسائل اعلام الى أن الحكومة الائتلافية التقدمية، لن تسمح بتحكم اليمين المتطرف في المشهد السياسي الإسباني"، مشددا على أن " الأحزاب الاشتراكية تتابع عن كثب صعود اليمين المتطرف في مجموعة من الدول الأوربية، منذ 10 سنوات، وأن حضورهم لا يتجاوز 15 في المائة". وأضاف خوسي ان العلاقات المغربية الإسبانية لن تتأثر بصعود حزب فوكس اليميني المتطرف والمناهض للهجرة كقوة سياسية ثالثة بإسبانيا، خلال الإنتخابات البرلمانية الأخيرة. وكان حزب "فوكس" اليميني، قد فاز ب 52 مقعدا إبان الانتخابات التشريعية الإسبانية الأخيرة التي جرت بداية شهر نونبر الجاري، ليصبح بذلك القوة السياسية الثالثة في إسبانيا. وتعتمد الأجندة السياسية لحزب فوكس، على خطاب معادي للمهاجرين والانفصاليين الكاتالونيين، والقاصرين المغاربة، كما يشدد على ضرورة تشديد المراقبة على حدود ستبة ومليلية.