بين عامي 2018 و 2019، ارتفعت الساكنة الكندية بأزيد من شخص في الدقيقة، وهو معدل نمو قياسي، وفقًا لمعهد الاحصاء الكندي، الذي عزا هذا الارتفاع الى موجة الهجرة، والمهاجرين، المسؤولة عن هذه الزيادة بنسبة 82.2 ٪. في عام واحد، من 1 يوليوز 2018 إلى 1 يوليوز 2019، ارتفع عدد السكان الكنديين من 37575765 إلى 37.589262 نسمة. وأشار المعهد الكندي للاحصاء الى أن معدل النمو السنوي كان 1.4 ٪ في عامي 2018-2019، وهو الأكبر منذ عامي 1989/90، عندما كان لايتجاوز 1.5 ٪، وهو ما يتوافق أيضًا مع زيادة تزيد قليلاً عن شخص واحد في الدقيقة. كما كان النمو السكاني في كندا، بحسب ذات المصدر، من بين مجموعة الدول السبع الكبرى، حيث كان أكثر من ضعف النمو في الولاياتالمتحدة والمملكة المتحدة (+ 0.6٪ لكل منهما). جذور هذا النمو المرتفع، تعوج بالدرجة الأولى الى استقبال كندا لعدد كبير من المهاجرين والمقيمين غير الدائمين، اذ تشير الإحصاءات إلى أن البلاد استضافت 31،380 مهاجر خلال الفترة الممتدة مابين 1 يوليوز 2018 و فاتح يوليوز2019، وهي أعلى نسبة في تاريخ كندا. وأضافت أن الزيادة السكانية قد سجلت في جميع أنحاء البلاد ، باستثناء نيوفاوندلاند، ولابرادو ، والتي شهدت انخفاضًا (-0.8 ٪) للعام الثالث على التوالي، فيما شهد اقليم الكيبيك، أعلى معدل نمو سكاني خلال 30 عامًا. على الرغم من هذه الطفرة الديموغرافية المسجلة، لا يزال السكان الكنديون في تزايد، اذ تجاوز عدد البالغين 100 عام، ولأول مرة، عتبة 10000 في البلاد.