شهدت نقطة سبتة الحدودية (ميناء المدينة)، ازدحاما كبيرا، أمس الأحد، تزامنا مع عودة أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، الى ديار المهجر بعد قضاء العطلة الصيفية، حيث اصطفت آلاف السيارات لأكثر من 4 ساعات. وكجزء من عملية Paso del Estrecho التي تم إطلاقها لهذا الغرض على مستوى مدينة سبتةالمحتلة، كان من المتوقع أن تعرف أيام السبت والأحد، وكذا اليوم الاثنين، اكتظاظا مروريا وفقًا لموقع Ceuta Actualidad المحلي، الذي استقى شهادات العديد من العائدين المغاربة الى ديار المهجر. ويشير المصدر ذاته، إلى أن 2،356 سيارة عبرت شبه جزيرة أيبيريا يوم الجمعة عبر سبتة، وهو رقم أعلى بقليل من المتوسط المسجل بين الاثنين والخميس، وهو الأمر الذي دقع بهيئة ميناء المدينة المغربية المحتلة، الى التأكيد عن استعدادها لاتخاذ إجراءات استثنائية لضمان سيولة حركة النقل في أفضل الظروف ووفقا لوسائل اعلام إسبانية، فان ميناء طنجة المتوسط، قد قام بتنشيط عملية تبادل التذاكر بين شركات النقل، وذلك لتسهيل تحميل السيارات حسب ترتيب وصولها، وتجنب الاختناقات المرورية الكثيفة التي تعرفها هذه الفترة من السنة. وبلغ عدد المسافرين من الجالية المغربية الذين حلوا بأرض الوطن خلال صيف عام2019، منذ انطلاق عملية "مرحبا 2019" شهر يونيو الماضي إلى غاية الاثنين 15 يوليوز، 968.696 مسافرا بزيادة 10 بالمائة مقارنة مع الفترة نفسها سنة 2018. و تم تسجيل عبور 437.277 مسافرا، موزعة على ثلاثة محاور للعبور وهي ميناء طنجة المتوسط، ميناء باب سبتةالمحتلة وميناء الناضور.