يتوجه السوريون يوم الإثنين لصناديق الاقتراع لانتخاب برلمان جديد، في انتخابات قد تفتح الباب أمام تعديلات دستورية تتيح تمديد حكم الرئيس بشار الأسد. تعد هذه الانتخابات هي الرابعة في سوريا منذ اندلاع الاحتجاجات المناهضة للحكومة في 2011، والتي تطورت إلى حرب أهلية طاحنة بعد قمع قوات الأمن للاحتجاجات. يخوض المنافسة في هذه الانتخابات 1516 مرشحًا معتمدًا من الحكومة، يسعون للحصول على مقاعد في مجلس الشعب المؤلف من 250 مقعدًا. ولم يتم الكشف عن عدد الناخبين المؤهلين، بينما يحرم ملايين السوريين في الخارج من المشاركة في هذه الانتخابات البرلمانية، بخلاف الانتخابات الرئاسية. تشهد محافظة السويداء، التي يقطنها أغلبية درزية، دعوات واسعة لمقاطعة الانتخابات. ومنذ ما يقارب العام، تشهد المحافظة احتجاجات منتظمة ضد الحكومة. وتداولت وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة تظهر متظاهرين وهم يستولون على صناديق اقتراع من شاحنة، في محاولة لمنع وصولها إلى مراكز التصويت، بحسب ما نقلته وكالة أسوشيتد برس. تحت سماء الأزمات والاحتجاجات، يتوجه السوريون إلى صناديق الاقتراع يوم الإثنين لانتخاب برلمان جديد، وسط تكهنات بتعديلات دستورية قد تمدد حكم الرئيس بشار الأسد. هذه الانتخابات هي الرابعة منذ بدء الاحتجاجات الشعبية في 2011، والتي تحولت إلى صراع مسلح دامٍ بعد قمع قوات الأمن للمظاهرات. يتنافس في الانتخابات هذا العام 1516 مرشحًا معتمدًا من الحكومة على مقاعد مجلس الشعب البالغ عددها 250. ولم تفصح السلطات عن عدد الناخبين المؤهلين، بينما يستثنى ملايين السوريين في الخارج من التصويت في هذه الانتخابات البرلمانية، بخلاف الانتخابات الرئاسية. في محافظة السويداء ذات الأغلبية الدرزية، ارتفعت أصوات تدعو لمقاطعة الانتخابات. وتشهد المحافظة احتجاجات ضد الحكومة منذ ما يقرب من عام، وانتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة تظهر متظاهرين يستولون على صناديق اقتراع من شاحنة، لمنع وصولها إلى مراكز التصويت، وفقًا لما نقلته وكالة أسوشيتد برس.