كشفت وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، فاطمة الزهراء المنصوري، اليوم الثلاثاء، أن " الوزارة تشتغل على برنامج جديد للسكن بمقاربة جديدة يهم الطبقة الأكثر هشاشة، والطبقة الاجتماعية والطبقة المتوسطة". وأوضحت الوزيرة، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، أنه تم الانتهاء من المشاورات مع الفاعلين والمهنيين المحليين و الجهويين في إطار هذا الحوار الوطني، مؤكدا بأن الهدف هو محاولة تقريب بين العرض والطلب وتحفيز المستثمر، وتشجيع المستفيد". وأشارت فاطمة الزهراء المنصوري الى أن الوزارة ستطلق حوار وطني في شهر يوليوز وجهوي، سيشمل وثائق التعمير في العالم القروي والحضري، مضيفة أن " المغرب في حاجة الى عرض سكني جديد في اطار مقاربة جديدة". وذكرت الوزيرة أن برنامج السكن الاجتماعي الذي أعطيت انطلاقة في سنة 2010، وانتهى في 2020، ومكن من انجاز 600 ألف وحدة سكنية و 100 ألف لازالت في طور الإنجاز في أفق 2026 تاريخ نهاية الاتفاقيات التي تهم هذا البرنامج". كما أكدت وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة أن " برنامج السكن الموجهة الى الطبقة الوسطى أعطيت انطلاقته سنة 2013، واعتمد على تسهيلات فيما يخص التسجيل والتحفيظ، ومكن عبر التعاقد من انجاز 11 ألف وحدة سكنية، مؤكدة بأن " الأرقام حول عدد الوحدات المنجزة غير متوفرة"، موردة بأن " هذا الرقم ضعيف وضعيف جدا". الوزيرة لافتت الانتباه إلى أن الطلب الشامل على السكن الموجه الى الطبقة الوسطى وصل الى مليوني وحدة، 70 في المائة منها للطبقة الاجتماعية والمتوسطة".