أكد يوسف لحسينية، رئيس مقاطعة عين السبع بالدارالبيضاء، أن شواطئ عين السبع والشهدية و النحلة، غير معنية بمشروع دفتر التحملات المتعلق باستغلال شواطئ مدينة الدارالبيضاء، الذي ستتم المصادقة عليه، خلال أشغال الدورة العادية لشهر مايو 2022. وأوضح رئيس مقاطعة عين السبع في تصريح لموقع "الدار" أنهم سبق وقاموا بتوقيع اتفاقية مع الشركة الوطنية للموانئ، التي قامت بتجهيز الطريق الساحلية ، حيث إلتزمت هذه الأخيرة بالسهر على تدبير تلك الشواطئ، بالموازة مع مقاطعة عين السبع التي تقوم بتوفير النظافة و السهر على النظام وتوفير الحمامات وغيرها. وأضاف، أنه "نبه مجلس جماعة الدارالبيضاء لهذه المسألة وأنه لا يمكن للمقاطعة توقيع اتفاقية مع شركة جديدة لتدبير شواطئ عين السبع لما في ذلك من تبدير للمال العام" . وشرح المتحدث، أن تدبير شواطئ عين السبع طيلة فترة الصيف، يسير على أحسن ما يرام ، مشيرا أن "كراء الكراسي والمظلات الشمسية، يكلف بها أبناء المنطقة، وفق شروط يجب احترامها من ضمنها عدم احتلال الشواطئ، هم فقط يقومون بعملية كراء المظلات والكراسي للمصطافين طيلة فصل الصيف". في ذات السياق، أكد مستشار جماعي بمجلس مدينة الدارالبيضاء في اتصال هاتفي بموقع "الدار"، أن البت في مسألة إلغاء شواطئ عين السبع من دفتر التحملات، المتعلق باستغلال شواطئ مدينة الدارالبيضاء، سيتم الحسم فيه في دورة المجلس القادمة. ففوضى هذه الشواطئ دفعت مجلس مدينة الدارالبيضاء، لاشتراط دفتر تحملات جديد لا زال ينتظر مصادقة وموافقة المنتخبين بالمجلس. و يتضمن دفتر التحملات الجديد العديد من الشروط ، تنضاف لما سبق ذكره ومن بينها، أن هذه الشركات المرخص لها باستغلال الشواطئ لا تستخدم سوى الكراسي والطاولات التي تتوافق مع المعايير الصحية المعمول بها. أما عن حالة الفوضى التي أحدثها أصحاب المظلات على الشواطئ ، فإن المواصفات الجديدة، تفرض ضرورة تحديد موقع هذه المظلات على الشواطئ ، إضافة إلى ضرورة توحيد ألوانها لإضفاء الشكل الجمالي على الشاطئ.