أعربت وزارة الخارجية الأوكرانية عن ادانتها الشديدة للقصف الروسي على أوكرانيا، واستيلاء القوات المسلحة التابعة للاتحاد الروسي على موقع Zaporizhzhya NPP في بلدة Energodar. وأشارت الخارجية الأوكرانية الى أن " هذا القصف على أراضي المحطة النووية أدى إلى اندلاع حريق أدى إلى مقتل وإصابة عدد من الأشخاص، مشيرة الى أنه " تم الآن إطفاء الحريق"، وأن " موقع Zaporizhzhya NPP وكذلك محطة Chernobyl NPP يخضعان حاليًا لسيطرة القوات المسلحة الروسية". وأوضح بيان الخارجية الأوكرانية أن " موظفي محطة الطاقة النووية Zaporizhzhya يراقبون حاليا حالة وحدات الطاقة ويضمنون تشغيلها وفقًا لمتطلبات اللوائح الفنية للتشغيل الآمن"، مضيفا أنه " يتم الحفاظ على تبريد الوقود النووي داخل وحدات الطاقة Zaporizhzhya NPP بواسطة أنظمة مخصصة لوحدات الطاقة ، وفقًا لمتطلبات اللوائح الفنية للتشغيل الآمن. وتابع ذات المصدر :" إذا حدث اضطراب في عملية التبريد في أي وقت ، فقد يتسبب ذلك في أضرار إشعاعية عبر مناطق واسعة وله عواقب لا يمكن إصلاحها على بيئة أوروبا. آلاف الأشخاص – بمن فيهم المدنيون غير القادرين حاليًا على إخلاء المنطقة القريبة من المصنع بسبب استمرار القصف والقتال – سوف يتضررون من جراء ذلك" وأبرزت الخارجية الأوكرانية أنه " بالإضافة إلى وحدات الطاقة الست في Zaporizhzhya NPP ، هناك منشأة تخزين للوقود النووي المستهلك في الموقع. يمكن أن يؤدي أي ضرر لهذه المنشأة أيضًا إلى إطلاق إشعاع نووي"، مشيرة الى أن " كارثة نووية بهذا الحجم جميع الحوادث السابقة في محطات الطاقة النووية ، بما في ذلك كارثة تشيرنوبيل ومحطة فوكوشيما دايتشي للطاقة النووية. وأضاف بيان الخارجية الأوكرانية أن " القوات الروسية شنت عن وعي هجومًا مسلحًا على موقع الطاقة النووية، وهو إجراء انتهك جميع الاتفاقات الدولية داخل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ولا سيما ميثاق الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والاتفاقية المشتركة بشأن الأسلحة النووية".