أكدت فاسيليفيا يوريفنا، سفيرة أوكرانيا في المغرب، أن " 25 منطقة ادارية أوكرانية تم هدمها وتخريبها، وقصفها من قبل القوات العسكرية الروسية دون أدنى تردد"، أو من قبل من وصفتهم ب"الإرهابيين الروس". وأشارت السفيرة الأوكرانية في لقاء صحافي، لتقديم آخر تطورات الأوضاع في الحرب الدائرة رحاها بين روسيا و أوكرانيا، الى أن " النية التحتية والمطارات والأحياء المدنية وكل الفضاءات بالمناطق ال25 تم تخريبها عن آخرها"، مضيفة أن " الأعمال الوحشية التي ترتكبها القوات الروسية أكبر شاهد على الإبادة الجماعية التي ترتكب في حق الشعب الأوكراني، أطفالا، رجالا، نساء، شيوخا". ووصفت ذات المتحدثة ما يحث في أوكرانيا ب"كارثة إنسانية" من خلال تخريب القوات العسكرية الروسية للبنية التحتية، من مدارس، ومطارات، ومستشفيات، وحدائق، وجامعات، ومتاحف، مسارح، بلديات، بالإضافة الى سيطرة القوات الروسية على محطة تشرنوبيل النووية منذ الأيام الأولى لاندلاع الحرب". وأوضحت فاسيليفيا يوريفنا أن " القصف الروسي لأوكرانيا تسبب في أزمة حبوب لأن أوكرانيا تصدر كما يعلم الجميع الحبوب، وعلى رأسها القمح، الى عدد من بلدان العالم"، مبرزة بأن " القوات العسكرية الروسية استهدفت عدة مواقع مدنية وألحقت بها أضرارا جسيمة باستعمال أسلحة متطورة، مضيفة بأن " ماتقوم بها القوات الروسية في أوكرانيا تسبب في "أزمة ايكولوجية"، واصفة ما تقترفه القوات الروسية ب"أزمة إنسانية، غذائية، و ايكولوجية". وفيما يخص تطور الأوضاع بالعاصمة كييف، قالت السفيرة ان " القوات العسكرية الروسية استهدفت مواقع استراتيجية بالمدينة، على غرار محطة الطاقة الكهربائية التي تم قصفها بصاروخ، أضافة الى مآثر تاريخية، مثل ساحة الاستقلال وسط كييف في أوكرانيا، التي شكلت حضنا لليهود عبر التاريخ من مختلف الدول".