تتواصل الأشغال الهندسية من طرف شركة "نافانتيا" الاسبانية، المتخصصة في صناعة السفن العسكرية، بشكل سلس، من أجل تمكين البحرية الملكية من سفينة سبق أن تقدم الجيش المغربي بطلب للحصول عليها في يناير 2021. وأكدت مصادر لموقع " Info Defensa" أن الصفقة الموقعة بين الشركة الاسبانية والمغرب لازالت "مستمرة على النحو المتفق عليه" ولم يتم تعليقها، وأنه تم الاتفاق على طلبات العروض لشراء المعدات في الموعد المحدد لها. وأشار ذات الموقع الى أنه " لأول مرة منذ أكثر من ثلاثة عقود، سيشتري المغرب سفينة حربية من إسبانيا، وتم الإعلان عن ذلك في أحواض بناء السفن في سان فرناندو، بمنطقة قادس، من قبل وزيرة المالية الإسبانية ماريا خيسوس مونتيرو، التي تعتمد الشركة العامة نافانتيا على إدارتها. وقالت المسؤولة الاسبانية، إن " الصفقة الموقعة بين الشركة والجيش المغربي ستكلف مليون ساعة عمل وستوفر نحو 250 وظيفة لخليج قادس خلال السنوات الثلاث والنصف القادمة". وكانت صحيفة "La Voz" الإسبانية قد كشفت قبل أيام، أن المغرب أخبر شركة "نافانتيا" بتجميد الاتفاق مع الشركة في الوقت الراهن في انتظار استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. الصفقة الموقع بين الشركة الاسبانية والقوات المسلحة الملكية تنص على بناء سفينة من طراز "Avante 1800′′ ، وهي سفينة مراقبة متطورة ستكلف خزائن المملكة 130 مليون يورو، ويُنتظر أن تتسلمها القوات البحرية الملكية في أفق سنة 2024. يشار الى أن "نافانتيا"، هي شركة عامة إسبانية مكرسة للبناء البحري المدني والعسكري. السفينة التي تقدمت البحرية الملكية بطلب للحصول عليها، هي من طراز أفانتي ويبلغ وزنها حوالي 1500 طن. ويستعمل هذا النوع من زوارق الدوريات على ارتفاعات عالية متخصص في مراقبة الساحل وعمليات الإنقاذ، حيث إن لديها سطحًا للمروحيات.