نشر موقع الاتحاد الدولي الفيفا على صفحته الفايسبوكية صورة ترويجية لكأس العالم بقطر، وهي الصورة التي أثارت جدلا واسعا بين صفوف المغاربة، حيث تم اعتبارها "مسروقة من التراث المغربي". عمدت قطر الى سرقة صورة من التراب المغربي، واستغلالها في الحملة الترويجية لكأس العالم الذي ينتظر أن تحتضنه الدوحة عام 2022. وأثارت الصورة لغطا كبيرا بعدما دخل الاتحاد الدولي "الفيفا" على الخط، عقب جدل أثارته الصورة المسروقة على شبكات التواصل الاجتماعي، والتي تظهر نجوم كرة القدم يقفون أمام باب عليه شعار "قطر 2022". الأبواب الثلاثة المزخرفة، التي تظهر في الصورة هي معمار مغربي أصيل، مما يضع قطر في قفص الاتهام باقتراف سرقة موصوفة ونسب الصورة إليها، ومحاولة استغلال التراث المغربي الأصيل في تظاهرة كروية ينتظرها العالم بأسره. وفي وقت تروج فيه قطر لاستعداداتها للبطولة العالمية الأكثر شعبية في العالم، من خلال التطبيل لملاعبها، وبنيتها التحتية، حاولت انتهاك القوانين من خلال السطو على صورة لأبواب مغربية أصيلة، و استغلالها لإظهار أن البلاد تتوفر على تراث أصيل، غير أن يقظة رواد شبكات التواصل الاجتماعي وضعت حدا لمحاولات الدوحة السطو على تراث المغاربة. واعتبر المحتجون على الإعلان الترويجي القطري، أن الصورة تعود لباب ضريح محمد الخامس بحسان بالعاصمة الرباط. يشار الى أن الاتحاد الدولي "الفيفا" استجاب لموجة الاستنكار، وقام بحذف الصورة من موقعه الرسمي، لا سيما بعدما أشيع أن رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع، ووزير الثقافة والشباب والتواصل المهدي بن سعيد، احتجا على المنشور.