يتوجه حوالي 15 مليون شيلي إلى صناديق الاقتراع ، اليوم الأحد، لانتخاب رئيس جديد للبلاد سيخلف سيباستيان بينيرا. ويتنافس سبعة مرشحين على منصب رئيس الدولة، وهم على التوالي: المرشح المفضل غابرييل بوريك عن حزب التقارب الاجتماعي (يسار)؛ وسيباستيان سيتشل عن التحالف الشيلي "بوديموس+" (يمين الوسط) ؛ وياسنا بروبوستي، التي تقدمت عن حزب الديموقراطية المسيحية (يسار الوسط). وينضاف إلى هؤلاء الثلاثة الأوائل، المفضلين حسب نوايا التصويت، كل من إدواردو أرتيس من الاتحاد الوطني (أقصى اليسار) ؛ وماركو إنريكيث أومينامي من الحزب التقدمي الشيلي (يسار) ؛ وخوسيه أنطونيو كاست عن الحزب الجمهوري (المحافظ – اليمين المتطرف) وفرانكو باريسي، زعيم حزب الشعب (اليمين الشعبوي). كما سيدلي الشيليون بأصواتهم لاختيار 155 نائبا لمدة 4 سنوات و 27 من أصل 43 عضوا في مجلس الشيوخ لمدة 8 سنوات ويتسم سياق هذه الانتخابات باستقطاب قوي في المشهد السياسي بين أقصى اليسار واليمين المتطرف اللذين يملك مرشحاهما أفضل فرصة للنجاح في الجولة الثانية من بين المرشحين السبعة في السباق. وتظهر استطلاعات الرأي تقدم المرشح ين غابرييل بوريك وخوسيه أنطونيو كاست اللذين يحظيان بحوالي ربع نوايا التصويت، وهما من خارج تحالفات اليمين واليسار الوسطي التي حكمت البلاد منذ نهاية أوغوستو بينوشيه (1973-1990). ومنذ الانتفاضة الاجتماعية للعام 2019 للمطالبة بمزيد من العدالة الاجتماعية، شهدت البلاد استقطابا فيما أدت الجائحة إلى زيادة البطالة وتفاقم الديون وارتفاع التضخم إلى نحو 6 في المئة، وهي سابقة في البلاد.