الملك: الاقتصاد الوطني ينتعش رغم كورونا ونسبة النمو في 2021 ستفوق 5.5 في المائة

دعا جلالة الملك محمد السادس الى التحيين المستمر للحاجيات الوطنية بما يعزز الأمن الاستراتيجي للبلاد"، مؤكدا أن "البعد الثاني للأولويات المقبلة يهم تدبير الأزمة الوبائية ومواصلة انعاش الاقتصاد الوطني، مشيرا الى أنه تم تحقيق الكثير من المكاسب في حماية صحة المواطنين، وتقديم الدعم للقطاعات و الفئات المتضررة".
وأوضح جلالة الملك في افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الأولى من الولاية الحادية عشرة، اليوم الجمعة، أن " الدولة قامت بواجبها في توفير اللقاح بالمجان الذي كلفها الملايير، وكل الحاجيات الضرورية للتخفيف عن المواطن من صعوبة هذه المرحلة"، مستطردا أن " الدولة لوحدها لايمكن أن تتحمل المسؤولية مكان المواطنين في حماية أنفسهم وأسرهم بالتلقيح واستعمال الوسائل الوقائية واحترام التدابير التي اتخذتها السلطات العمومية".
وكشف جلالة الملك أن " الاقتصاد الوطني يعرف انتعاشا ملموسا رغم الآثار غير المسبوقة لهذه الأزمة، وتراجع الاقتصاد العالمي عموما"، مبرزا انه " بفضل التدابير التي تم اتخاذها من المنتظر أن يحقق المغرب نسبة نمو تفوق 5.5 في سنة 2021 وهي نسبة لم تتحقق منذ سنوات وتعد من بين الأعلى على الصعيدين الجهوي والقاري".
من جهة أخرى، أبرز الجالس أن " القطاع الفلاحي يتوقع أن يسجل خلال هذه السنة نموا متميزا يفوق 17 في المائة بفضل المجهودات المبذولة لعصرنة القطاع، والنتائج الجيدة للموسم الفلاحي، كما حقق الصادرات ارتفاعا في عدد من القطاعات كصناعة السيارات، والنسيج والصناعات الالكترونية والكهربائية".