عرفت جلسة انتخاب رئيس مجلس جماعة مكناس، وباقي أعضاء المكتب المسير، تصرفات غير أخلاقية، بطلها لحسن خربوش، الفائز عن لائحة حزب التجمع الوطني للأحرار في الانتخابات الجماعية ليوم 8 شتنبر، والذي سبق له أن كان مستشارا في المجلس المنتهية ولايته. وتعود أحداث هذه الواقعة، إلى أن لحسن خربوش، المدعوم من طرف الرئيس المنتهية ولايته عبد الله بوانو، عن العدالة والتنمية، وجواد الشامي رئيس فريق الأصالة والمعاصرة بالمجلس ذاته، والمندوب العام لمعرض الفلاحة لمكناس، كان في الرتبة السادسة في اللائحة الانتخابية، وكان على اتفاق قبلي على جميع تحالفات الحزب بخصوص أعضاء مجلس جماعة مكناس، إلا أنه صبيحة يوم الانتخاب انقلب على قرارات الحزب، واعتبر نفسه أنه الأجدر بتولي منصب نائب الرئيس. ومع تدخل أعضاء الحزب لحثه على ضرورة التراجع عن قراره المفاجئ، اختار توجيه التهم إلى المستشارين وأعضاء الحزب، وهو ما يتنافى مع أخلاقيات العمل الداخلي بالحزب. وعليه يحتفظ المنسق الإقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار بمكناس، بمعية أعضاء التنسيقية بقرار الترافع القضائي لرد الاعتبار، لا سيما أن العضو المذكور، هو من المناضلين القدامى الحزب بالمدينة.