أعرب عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار عن استعداد الحزب للاشتغال والعمل بثقة ومسؤولية مع جميع الأحزاب التي تتقاطع معه في المبادئ، والرؤى، و البرامج، وذلك لرفع التحديات التي تواجه بلادنا تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده". وقال عزيز أخنوش، في ندوة صحفية بالمقر المركزي للحزب بالرباط، صباح اليوم الخميس، ان " الخيط الناظم لمشروع الأحرار هو تقديم البديل الذي يتوق له المغاربة"، مضيفا :" لم نأتي يوما لهذا الحزب لمواجهة تيار سياسي، أو حزبا معينا، وانما جئنا لتنمية مبادرة مجموعة من المناضلين والمناضلات، الذين كانوا يتطلعون لبناء حزب قوي منصت ومتفاعل مع انتظارات المواطنين، و طيلة 5 سنوات تلقينا رسالة من المغاربة مفادها :" بغينا البديل والتغيير والمعقول". وأبرز زعيم حزب "الحمامة" أن " حزب التجمع الوطني للأحرار قدم برنامجا مؤلفا من 5 التزامات و25 اجراء"، مبرزا أن " هذا البرنامج سيشكل قاعدة تفاوض مع الأحزاب الوطنية من أجل بناء أغلبية قوية تحدث القطيعة مع الماضي، أغلبية حكومية يجمعها برنامج حكومي طموح يتماشى مع رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وانتظارات المغاربة، وقادرة على استكمال المشاريع المهيكلة التي أطلقها جلالة الملك، و استكمال مسار التنمية تحت قيادة جلالته لنجاح التجربة الديمقراطية". وتعهد عزيز أخنوش، جميع المغاربة بالعمل بالجد طالما يحظى بدعمهم، وذلك من أجل تحسين معيشهم اليومي، وتحقيق طموحاتهم واستعادة الثقة في مرشحيهم"، مشددا على أن " الحزب سيعمل كذلك على بناء مجتمع صادم في وجه تقلبات الحياة يحمي كبار السن والأشخاص في وضعية إعاقة، الى جانب الاستثمار في المنظومة الصحية من أجل تمكين الجميع للولوج للعلاج، وإنعاش التشغيل، واستعادة الثقة في الاقتصاد الوطني، وتحديث المنظومة التعليمية حتى تضمن تعليما جيدا لكل أبناء المغاربة". وتابع أخنوش :" سنعمل على استعادة المغاربة للكرامة، والاحترام بين المواطن والإدارة، وهذه أوراش تشكل أولويات المغاربة، وهي أولوياتنا كذلك، وينتظرنا عمل جبار لمضاعفة الجهود لتنزيل رؤية صاحب الجلالة"، مؤكدا أنه سيعمل كذلك على تخليق الحياة العامة، وتحسين مكتسبات دولة الحق والقانون وضمان تكافؤ الفرص بين المواطنين والمواطنات". وخلص عزيز أخنوش الى أن " مهمة الحزب في قيادة الحكومة لن تكون ممكنة دون دعم المغاربة وثقتهم"، متعهدا بالعمل بجد وتفان لتحسين حياة المواطنين"، مضيفا : "لن يترك المجال للجمود والتهاون، ولن نتوانى لحظة لا حداث التغيير الذي يستحقه كل المغاربة الذين صوتوا لصالح حزب التجمع الوطني للأحرار".