طالبت الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي الاثنين إسرائيل والفلسطينيين بخفض التصعيد. وأدان وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن بشدة إطلاق حماس للصواريخ قائلا إن الهجمات الصاروخية للحركة الإسلامية التي تسيطر على قطاع غزة "يجب أن تتوقف فورا"، مؤيدا حق إسرائيل بالرد. أما الاتحاد الأوروبي فطالب بالوقف الفوري للعنف معتبرا أن "جميع القادة لديهم مسؤولية للعمل ضد المتطرفين". في ظل توسع دائرة التوتر خارج القدس مع إطلاق صواريخ على إسرائيل من غزة والغارات الإسرائيلية على القطاع، دعا وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الاثنين إسرائيل والفلسطينيين إلى احتواء التصعيد، حاضا على وقف فوري لإطلاق الصواريخ من قبل حماس. وقال بلينكن خلال استقباله نظيره الأردني في واشنطن "العنف ينبغي أن يتوقف، على كل الأطراف التزام احتواء التصعيد وخفض التوترات واتخاذ إجراءات ملموسة للتهدئة". ودان بلينكن بشدة إطلاق حماس للصواريخ قائلا إن الهجمات الصاروخية للحركة الإسلامية التي تسيطر على قطاع غزة "يجب أن تتوقف فورا"، مؤيدا حق إسرائيل بالرد. وأشاد أيضا بالخطوات التي اتخذتها إسرائيل قبل يوم وجاءت في جزء منها استجابة للمخاوف التي أبدتها الولاياتالمتحدة. كما أشار بلينكن إلى إرجاء قرار بطرد عائلات فلسطينية من حي الشيخ جراح، وهو السبب الأساسي الذي أدى إلى اندلاع العنف وجرح المئات في القدس. وقال بلينكن إنه "أمر ملح لجميع الأطراف لاتخاذ خطوات لتهدئة الوضع". ومن جهته، صرح وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي أن القدس "خط أحمر" بالنسبة للمملكة الأردنية التي أبرمت معاهدة سلام مع إسرائيل وتحتفظ بحق الوصاية على مقدسات المدينة. وأضاف "تركيزنا الآن هو لضمان وقف التصعيد، وكي يتحقق هذا نعتقد أن كل الإجراءات الاستفزازية وغير القانونية ضد أهالي حي الشيخ جراح أو فيما يتعلق بانتهاكات الحرم يجب أن تتوقف". مطالب أوروبية بوقف التصعيد من جانبه أعلن متحدث باسم مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الاثنين أن "التصعيد الكبير في العنف" في قطاع غزةوالقدس الشرقية "يجب أن يتوقف فورا". وقال المتحدث في بيان إن "إطلاق الصواريخ من قطاع غزة على السكان المدنيين في إسرائيل أمر غير مقبول على الإطلاق ويغذي التصعيد". واعتبر الاتحاد الأوروبي أن "التصعيد الكبير في أعمال العنف في الضفة الغربيةالمحتلة بما في ذلك القدس الشرقية وكذلك في غزة ومحيطها يجب أن يتوقف على الفور". واعتبر أن "جميع القادة لديهم مسؤولية للعمل ضد المتطرفين. يجب احترام الوضع الراهن للأماكن المقدسة بالكامل". وقال الاتحاد "نكرر دعوتنا إلى جميع الأطراف للمشاركة في جهود خفض التصعيد"، مشددا على أن "الأولوية يجب أن تكون لتجنب سقوط مزيد من الضحايا المدنيين". المصدر: الدار- أف ب