اعتقلت الشرطة الايطالية سيدة إيطالية انتقلت إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم "داعش" الإرهابي، وأعيدت إلى إيطاليا مع أطفالها من أصل مغربي، وفقًا لموقع " Euronews". وأشار ذات المصدر الى أن Alice Brignoli انتقلت إلى سوريا في عام 2015 للانضمام إلى تنظيم داعش. وكانت تسافر مع زوجها الإيطالي من أصل مغربي، محمد قريشي، وأطفالهما الثلاثة. وقال الموقع، الذي يعرض لقطات لوصول السيدة الإيطالية مع أطفالها على التراب الإيطالي، ان لاعتقال تم على الأراضي السورية بتهمة الإرهاب". وأضاف المصدر ذاته أن شرطة "كارابينيري" ترجح فرضية وفاة زوج الإيطالية، مؤكدا أن "أليس برينيولي" لعبت دورًا نشطًا في تلقين أطفالها". و شارك القريشي، الذي يعتقد أنه توفي في العمليات العسكرية لداعش، في حين قالت الشرطة إن برينيولي كان لها "دور هام في تلقين الأطفال ما يعنيه الجهاد" أي الترويج له، كما أنها متهمة بإقامة علاقة مع منظمات إجرامية تنشط في مجال الإرهاب. وقد اقتفت الشرطة الإيطالية أثر برينيولي وأبناءها الأربعة – بعد أن أنجبت طفلها الرابع في سوريا، قبل أن تعيدهم إلى إيطاليا. وغادر محمد قريشي، الذي وصل إلى إيطاليا في عام 2003 بتصريح عمل منتظم ومتجنس إيطالي منذ 2013، ليكو (إيطاليا) مع أسرته الصغيرة في عام 2015 للانخراط مع تنظيم داعش في سوريا. وقال المدعي العام ألبرتو نوبيلي، رئيس وحدة مكافحة الإرهاب في ميلانو، لوكالة الصحافة الإيطالية أنسا إن هذا "يعكس القدرة الكبيرة لقوات الشرطة الإيطالية وقوة التعاون الدولي"، وأضاف: "نعتقد أنه بإمكاننا محاربة الإرهاب وإستعادة المقاتلين، وربما نجعلهم يغيرون مواقفهم كما حدث بالفعل في كثير من الحالات".