دفع نقص، والخصاص الحاصل في اليد العاملة، ووصول موسم جني عدد من الخضر والفواكه، تزامنا مع عزلة الدول بسبب تفشي فيروس "كورونا" المستجد، إسبانيا إلى تمديد عقد العاملات المغربيات الموسميات في حقول الفراولة، لسد جزء من الخصاص، الذي يقدر ب150 ألف عامل. ونقلت وكالة الأنباء الاسبانية "ايفي" عن وزير الزراعة الإسباني، لويس بلاناس، قوله في مؤتمر صحفي، اليوم الخميس، إنه من بين الحلول المبتكرة، التي توصلت إليها وزارته، تمديد عقود عمال وعاملات مغاربة، كانوا يعملون في إقليم ويلبا بالغرب، في موسم جمع الفواكه الحمراء. وكشف المسؤول، أن وزارته تبحث عن حلول بالاشتراك مع الحكومات الإقليمية المتمتعة بالحكم الذاتي في إسبانيا، لتوفير ما يصل إلى مائة وخمسين ألف عامل بمختلف أنحاء إسبانيا لحملات الحصاد المقبلة، وأقربها أجلا هي حملة جمع الفاكهة ذات البذور الصلبة، التي ستبدأ في النصف الثاني شهر أبريل الجاري. وتمكنت حوالي 7086 عاملة مغربية من مغادرة المغرب في 12 من شهر مارس المنصرم، قبل اقدام المملكة على اغلاق حدودها الجوية والبحرية بسبب تفشي فيروس "كورونا"، فيما لم تتمكن 9414 عاملة أخرى من الالتحاق بفرصة العمل في الحقول الإسبانية، بسبب إجراءات إغلاق الحدود المغربية، ضمن تدابير محاصرة انتشار فيروس كورونا المستجد.