يبدو أن تدفق قوارب نقل المهاجرين غير النظاميين على جزر الكناري من المغرب، لم يتأثر كثيرا بحالة الطوارئ التي أعلنتها اسبانيا في 14 مارس الجاري، اذ وصل حوالي 400 مهاجر سري الى أرخبيل الكناري في ثلاث قوارب، ليستأنف النشاط بعد أسبوعين من الهدوء. وذكرت وكالة الأنباء الاسبانية "ايفي" أن الظروف الجوية السيئة أجبرت بين نهاية فبراير وبداية مارس، شبكات تهجير البشر من مياه الصحراء وموريتانيا على الحد من أنشطتها في اتجاه جزر الكناري. وكشف منظمة غير حكومية أنه في الفترة من 26 إلى 31 مارس، توجهت خمسة قوارب تحمل عشرات المهاجرين و أكثر إلى جزر الكناري، لكنها لم تصل بعد إلى الأرخبيل. وأشارت وكالة الأنباء الاسبانية الى أن تدفق المهاجرين غير النظاميين على جزر الكناري، ضاعف الضغط على السلطات والجمعيات المحلية المكلفة بادارة المهاجرين المغاربة القادمين من بلدان افريقيا جنوب الصحراء، خصوصا وأنها مشغولة في الوقت الراهن بتدبير أزمة فيروس "كورونا" المستجد.