تزامنا مع اطلاق حملة للمطالبة بالعلاج المجاني للمصابين بالسرطان في المغرب، تحت شعار "ما بغيناش نموتو بالسرطان عطونا حقنا في العلاج المجاني، أعلنت منظمة الصحة العالمية عن توفر أول دواء معادل بيولوجيا ل"تراستوزوماب" لعلاج سرطان الثدي، وهو الدواء الذي سيصبح في متناول النساء في جميع الدول النامية، من ضمنها المغرب. وفي هذا الصدد، كشف موقع " Science et Avenir" أن الأمر يتعلق بتأهيل مسبق لأول دواء يعادل بيولوجيا لما يسمى "تراستوزوماب" لعلاج مرض سرطان الثدي، والذي سيصبح قريبا في متناول النساء في مجموعة من الدول النامية، بتكلفة أقل. وأشار ذات الموقع الى أن المنظمة قامت بإدراج هذا الدواء في قائمة الادوية، كأول دواء حيوي"، مبرزا أن دواء "تراستوزوماب "هو جسم مضاد أحادي النسيلة – في قائمة الأدوية الأساسية لمنظمة الصحة العالمية في عام 2015 كعلاج أساسي لنحو 20 في المائة من سرطانات الثدي. وقد أظهر فعالية عالية في علاج سرطان الثدي في مرحلة مبكرة، وفي بعض الحالات، في حالات أكثر تقدما من المرض". وبحسب ذات المصدر، فقد تم تقييم هذا الدواء، الذي قدمته شركة (Samsung Bioepis NL B.V) في هولندا، حيث تم اكتشاف أنه مشابه لمنتج المنشئ من حيث الفعالية والسلامة والجودة، مشيرا الى أن هذا الدواء هو في الغالب أرخص بكثير، بحوالي ثلاث مرات من الدواء الأصلي، بمبلغ 7 آلاف دولار مقابل 20 ألف دولار يشار الى أن مرض سرطان الثدي يحتل المرتبة الأولى بالمغرب، اذ يمثل 36 في المائة من حالات الإصابة لدى النساء.