جدد المغرب، الثلاثاء بأديس أبابا، التأكيد على تضامنه الثابت مع الشعب الفلسطيني الشقيق في كفاحه المشروع من أجل نيل حقوقه العادلة. وقالت سفيرة المغرب بإثيوبيا وجيبوتي نزهة علوي محمدي إن "المملكة المغربية تقف، بكل مكوناتها، وقفة تضامن والتزام وتجديد للعهد والموقف الثابت المتواصل مع الشعب الفلسطيني الشقيق في صموده وكفاحه المشروع من أجل نيل حقوقه الوطنية المشروعة العادلة، وفي مقدمتها بناء دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس". وفي كلمة بمناسبة إحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، بمقر اللجنة الاقتصادية للأمم المتحدة لإفريقيا، ذكرت الدبلوماسية المغربية بأن صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، لم يفتأ يؤكد على مركزية القضية الفلسطينية المرتبطة ارتباطا وثيقا بالمصير العربي، مضيفة أن جلالة الملك بصفته رئيس لجنة القدس أكد على الدوام أن أيه جهود لإعادة إحياء عملية السلام لا يمكنها أن تحقق أهدافها إلا بوضع حد للسياسة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وأكدت السيدة علوي محمدي أن "المملكة المغربية ما فتئت تدعو إلى الحفاظ على وحدة القدس الشريف وحرمته وعلى البعد الروحي والمكانة المتميزة للقدس كمدينة للسلام"، مضيفة أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس جدد التأكيد على هذا الموقف من خلال "نداء القدس" الذي وقعه جلالة الملك والبابا فرنسيس في 30 مارس 2019 بالرباط، حيث أكد جلالته على وجوب المحافظة على المدينة المقدسة كتراث مشترك للإنسانية باعتبارها أرضا للقاء ورمزا للتعايش السلمي بالنسبة لأتباع الديانات التوحيدية الثلاثة ومركزا لقيم الاحترام المتبادل والحوار. وبعد أن استحضرت التضحيات الجسيمة التي بذلها الشعب الفلسطيني، أكدت الدبلوماسية المغربية أن المجموعة الدولية وصناع القرار مدعوون إلى جعل هذا اليوم مناسبة لتجديد الالتزام بمواصلة الجهود من أجل تسوية عادلة للقضية الفلسطينية. وجرت فعاليات إحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني بحضور السلك الدبلوماسي المعتمد بأديس أبابا وممثلي وكالات دولية وشخصيات أخرى.