يعاني القطاع الصحي بالمغرب من خصاص مهول في أعداد الأطر الطبية على الصعيد الوطني، بلغ ما مجموعه 32 ألفا و387 طبيبا، وهو ما ينطبق أيضا على الممرضين وتقنيي الصحة. وكشفت معطيات صادرة عن وزارة الصحة أن الخصاص يقدر بأزيد من 64 ألفا و774 ممرضا وتقنيا، ليرتفع حجم الخصاص بالقطاع إلى ما مجموعه 97 ألفا و161 منصبا.
وحسب المعطيات نفسها، فإن نسبة الأطر الطبية والتمريضية المتوفرة لكل ألف نسمة لا تتجاوز 1.5 كمعدل، هذا في الوقت الذي يحتاج فيه القطاع إلى 4.45 إطارا كحد أدنى.
ورغم أن مشروع القانون المالي الجديد برسم 2020 حدد أربعة آلاف منصب جديد لفائدة القطاع، إلا أن هذا الرقم يظل ضعيفا من أجل سد الخصاص الكبير المسجل على هذا المستوى.