ظهرت 6 وجوه جديدة في حكومة سعد الدين العثماني المعدلة، التي استقبلها الملك محمد السادس أمس الأربعاء، منها عناصر حزبية وأخرى تكنوقراطية. أبرز هذه الوجوه، الدكتور حسن عبيابة القيادي في حزب الاتحاد الدستوري، والأستاذ الجامعي في كلية بن مسيك بالدار البيضاء، الذي بات يحمل حقيبة وزارة الثقافة والشباب والرياضة، والناطق الرسمي باسم الحكومة.
وظفر بحقيبة وزارة الصحة، البروفيسور خالد آيت الطالب، الذي لا يحمل أي انتماء سياسي، وكان يشغل منصب مدير المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني.
وتمثلت المفاجأة في استوزار الشاب محمد أمكراز، الذي يقود شبيبة العدالة والتنمية، حاملا حقيبة وزارة الشغل والادماج المهني.
وأسندت وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة لنزهة بوشارب، من حزب الحركة الشعبية، وظفرت نادية فتاح العلوي، بوزارة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجري والاقتصاد الاجتماعي.
وبات إدريس أوعويشة، هو الوزير المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، قادما لحكومة سعد الدين العثماني بدون رداء سياسي، حاملا تجربة سنوات من رئاسة “جامعة الأخوين”.