أكدت لجنة الاستئناف التابعة للكونفدرالية الافريقية لكرة القدم رسميا فوز نادي الترجي التونسي لكرة القدم ببطولة دوري أبطال إفريقيا على حساب نادي الوداد الرياضي، وبالتالي شبه نهاية مسلسل "فضيحة رادس" في جزئه الرابع. وبالرجوع إلى شهر يونيو الماضي، وبعدما أعلنت هيئة التحكيم الرياضية بسويسرا قرارها بشأن نهائي دوري الأبطال الأفريقي وإحالته للجنة التأديب التابعة للكاف، خرج فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم بتصريح غريب قال فيه إنه يتعين على الوداديين الاستعداد للخبر المفرح وأن يتهيأوا للاحتفال إما بالتتويج بلقب عصبة الأبطال أو إعادة النهائي، قبل أن يصدمه الكاف ولجنة التأديب وتعلن الترجي بطلًا دون أن يعقب على هذا القرار ولا ما الذي قصده بتصريحاته السابقة.
السؤال الذي طرحه جمهور الوداد، هل خدع لقجع الفريق بمسؤوليه وجماهيره؟ وهل باع الوهم لعشاق النادي الأحمر؟ خصوصا أنه لم يحضر لنهائي العصبة برادس ولم يوفد أي شخص من الجامعة في هكذا مناسبة كبيرة يشارك فيها بطل المغرب.
انتهت صفقة ملف فضيحة رادس بالنسبة لجماهير الوداد الرياضي، حتى إن قرر الفريق الذهاب لمحكمة التحكيم الرياضية "طاس" للطعن في قرار لجنة الاستئناف، بيد أن طريقة تدبير هذا الملف من قبل المسؤولين على كرة القدم المغربية كشفت اختلالات عدة وضعف كبير في علاقتنا بالقارة الإفريقية كرويا.