فجر المنتخب اليمني لكرة القدم مفاجأة من العيار الثقيل بإرغامه ضيفه السعودي على التعادل 2-2 الثلاثاء في المنامة في الجولة الثانية من التصفيات المزدوجة المؤهلة لنهائيات كأس آسيا 2023 في الصين ومونديال 2022 في قطر. وفي المجموعة ذاتها، أزاح المنتخب السنغافوري ضيفه الفلسطيني عن صدارة المجموعة عندما تغلب عليه 2-1.
في المباراة الأولى على ملعب البحرين الوطني، استهل الفرنسي هيرفيه رونار مشواره الرسمي على رأس الإدارة الفنية للمنتخب السعودي بتعادل مخيب.
وهي ثاني مباراة لرونار على رأس الإدارة الفنية للسعودية بعد الأولى التي سقط فيها أيضا في فخ التعادل أمام ضيفه المالي 1-1 الخميس الماضي وديا في الدمام.
وكانت السعودية تعاقدت مع رونار اواخر تموز/يوليو الماضي خلفا للأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي الذي أمضى عاما ونصف عام في منصبه، ولم يتم تجديد عقده بعد نهاية المشاركة في كأس آسيا 2019 مطلع العام الحالي في الإمارات، حيث خرجت من ثمن النهائي أمام اليابان (صفر-1).
وكان رونار (50 عاما) أعلن في 21 يوليوز رحيله عن المنتخب المغربي الذي أشرف عليه منذ مطلع العام 2016. وأتت تلك الخطوة في أعقاب خروج أسود الأطلس من الدور ثمن النهائي لكأس الأمم الإفريقية التي استضافتها مصر، وذلك بالخسارة المفاجئة أمام بنين بركلات الترجيح.
وتقدم اليمن مرتين عبر محسن قراوي (8) وعمر الداحي (37)، وردت السعودية عبر هنان سلطان باهيري (23) وسالم الدوسري (48).
وهي النقطة الثانية لليمن في التصفيات بعد الأولى التي عاد بها من سنغافورة الخميس الماضي بالتعادل بالنتيجة ذاتها مع منتخب البلد المضيف، فيما كسبت السعودية نقطتها الأولى في مباراتها الأولى في التصفيات.
وهو التعادل الثاني لليمن في تاريخ مواجهاته للسعودية بعد التعادل الأول بالنتيجة ذاتها عام 2002 مقابل 17 خسارة.
وعلق باهبري على التعادل قائلا "مستاؤون من نتيجة المباراة، وبالتأكيد الشارع السعودي سيكون مستاءا من النتيجة ايضا"، مضيفا "لعبنا بشكل جيد لكن لا أعرف ما الذي حدث لنا في هذه المباراة".