قالت مصادر موريتانية رسمية، إن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز سيغادر البلاد أياما قليلة بعد تنصيب خلفه رئيسا للبلاد الخميس القادم. ونقلت وكالة "الأخبار" الموريتاينة، أن ولد عبد العزيز سيتوجه إلى أروبا عقب التنصيب، وسيزور دولة أوربية لأغراض طبية، وعائلية. وينتظر أن ينصب رئيس البلاد الجديد محمد ولد الغزواني صباح الخميس القادم، وسيقام حفل بالمناسبة في قصر المؤتمرات الجديد شمال نواكشوط، وجهت دعوات حضوره لعدد من الدول الصديقة لموريتانيا. واتسمت العلاقات الموريتانية المغربية، خلال فترة الرئيس الحالي ولد عبد العزيز، بتشنجات، مرده عدم التوصل إلى صيغة لتبادل الزيارات بين الملك محمد السادس والرئيس الموريتاني، وموقف موريتانيا من النزاع على الصحراء المغربية. ويأمل مراقبون، أن يساهم وصول ولد الغزواني، إلى كرسي رئاسة موريتانيا، على تصحيح أخطاء سلفه ولد عبد العزيز، فيما يخص العلاقات المغربية الموريتانية، خاصة أن ولد الغزواني، حرص قبل فوزه على بعث رسائل مشفرة إلى الرباط مفادها أن نواكشوط ستتعامل بطريقة مغايرة مع ”العدو“ الأول للمملكة وهي جبهة ”البوليساريو"، ومن بين تلك الرسائل رفض ولد الغزواني التعامل مع الجبهة، وكذا مراجعة منح ساكنة تندوف جنوبالجزائر أوراق الإقامة في نواكشوط.