زعم حساب شهير بموقع التدوينات المصغرة تويتر، أن السبب الحقيقي لاستدعاء سفير الإمارات من المغرب، يعود إلى تورطه في قضايا أخلاقية، سجلت عليه في الرباط. وكتب حساب "بدون ظلٍّ"؛ على موقع التدوين تويتر، والذي يُعرّف نفسه على أنّه رجل أمن إماراتي، أنه "يعرف الحقيقة وراء استدعاء الإمارات لسفيرها لدى المغرب، سالم الكعبي".
وأوضح الحساب في تغريدةٍ له: "أنّ أقاويل تتردد بشكل ضيق داخل جهاز الأمن الإماراتي، أنّ السفير علي بن سالم الكعبي، تورّط في قضايا أخلاقية، سُجّلت عليه في المغرب، وهذا الأمر سبّب انزعاجًا لدى القيادة العليا "، التي لم يحددها.
وتابع الحساب بقوله: "حيث أنَّ من مهامّ عمله الحالية، تكوين شبكة تجسس موالية للإمارات وتورُّطُه في جلسات السمر والسهر أفسد المشروع لذلك استدعي"، على حدّ زعمه.
وامتنع الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي، اليوم الخميس، عن الرد على تقارير إعلامية، ذكرت أن السفير الإماراتي، علي سالم الكعبي، غادر الرباط، الأسبوع الماضي، بناء على طلب من أبوظبي.
موقف حكومة العثماني جاء خلال الندوة الصحافية التي أعقبت اجتماع المجلس الحكومي الخميس 25 أبريل الجاري.
واكتفى الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي، في جوابه على أسئلة الصحافيين: "لا تعليق لدي حول الموضوع".
من جهتها حاولت الإمارات نفي خبر استدعاء سفيرها بالرباط، حيث سارع الموقع الإماراتي "إرم نيوز"، لنشر خبر اختار له عنوان "لا صحة لاستدعاء السفير الإماراتي في الرباط".
محاولة نفي الخبر باءت بالفشل، حيث أقر المصدر الرسمي المغربي، كما سماه الموقع الإماراتي، بأن السفير فعلا موجود منذ أسبوعين بالإمارات، مؤكدا جهله بسبب تواجده في أبوظبي.