حافظ المغرب على نفس التشكيلة التي حضرت "مائدة جنيف الأولى"، من أجل تمثيله في "مائدة مستديرة ثانية" ينظمها المبعوث الأممي إلى الصحراء، هورست كولر، حول النزاع الإقليمي. ويقود الوفد المتوجه إلى جنيف، يومي 21 و22 مارس الجاري، ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، وعمر هلال الممثل الدائم للمملكة المغربية لدى الأممالمتحدة بنيويورك.
ويتواجد في الجانب المغربي الرسمي كل من سيدي حمدي ولد الرشيد رئيس جهة العيون الساقية الحمراء، وينجا الخطاط رئيس جهة الداخلة- وادي الذهب، وفاطمة العدلي الفاعلة الجمعوية وعضو المجلس البلدي للسمارة.
وأوضحت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، في بلاغ لها، أن مشاركة الوفد المغربي في "المائدة المستديرة" الثانية ستكون إلى جانب وفود كل من دولتي الجزائر وموريتانيا وجبهة البوليساريو.
المصدر ذاته أشار إلى أن الجولة الجديدة من المحادثات تنعقد وفقا لأحكام القرار 2440 الصادر عن مجلس الأمن الدولي، تم تبنيه في 31 أكتوبر 2018، وينص على أن الهدف الأساسي من العملية السياسية هو "تحقيق حل واقعي وعملي ومستدام، يفضي إلى تسوية النزاع".
وأضافت الشؤون الخارجية المغربية أن "هذا القرار يشجع جميع المشاركين في المائدة المستديرة: المغرب والجزائر والبوليساريو وموريتانيا، على العمل بشكل بناء مع المبعوث الأممي الشخصي، بروح من التوافق، في جميع مسار مسلسل العملية السياسي، لتحقيق نتائج إيجابية".