يزداد الوضع تأزما يوما بعد يوم بمنطقة الرابوني بمخيمات تندوف للمطالبة بالكشف عن مصير الخليل أحمد، المستشار السابق لحقوق الإنسان لدى جبهة "البوليساريو" الانفصالية خلال فترة زعيمها، محمد عبد العزيز. واختفى الخليل أحمد في ظل ظروف غامضة في الجزائر العاصمة منذ عشر سنوات، ولم يكشف عن مصيره إلى اليوم.
وخرج المئات من الأشخاص أمس الأربعاء للتظاهر أمام مقر ما يسمى بالكتابة الوطنية للبوليساريو، احتجاجا على هذا الاختفاء القسري، ومطالبين من جديد بتسليط الضوء على القضية،كما احتشدوا، في نفس اليوم أمام مقر الوكالة السامية لغوث اللاجئين، احتجاجا على اختفاء الخليل أحمد.
ويعترف هذا الشكل الاحتجاجي الذي اختاره المتظاهرون هو الثاني من نوعه في ظرف أقل من أسبوع أمام مقر الوكالة السامية لغوث اللاجئين، حيث تم إصدارُ بيان دعا فيه المحتجون إلى تكثيف المظاهرات أمام الوكالة.
وفي أعقاب هذه المظاهرات، تم الإعلان ُعن خلق تنسيقية، أطلق عليها اسمُ تنسيقة الخليل أحمد، مكلفة بمتابعة الحركات الاحتجاجية.