نجا لحبيب الشوباني، رئيس مجلس جهة درعة تافيلالت، رفقة أحد نوابه، من الموت في حادثة سير وصفت بالخطيرة، ليلة الثلاثاء الماضي ، بعد إصطدام سيارته التابعة لرئاسة الجهة بقطيع من الإبل. ووسط تناسل الأخبار التي صاحبت هذه الحادثة و تعدد الروايات، اصدر الشوباني بلاغا أكد من خلاله أن سائقه الخاص تفاجأ وهو في الطريق الرابطة بين جماعة تاغبالت ومدينة زاكورة بقطيع من الإبل حين اجتيازه الطريق بسرعة مباغتة، ومحاولة من السائق تفادي الاصطدام المباشر بالقطيع، انحرف يمينا بشكل أفقده التحكم في قيادة السيارة.
وأضاف، القيادي في "البيجيدي" أن محاولات التحكم التي قام بها السائق لثلاث مرات يمينا ويسارا انتهت باندفاع السيارة لأكثر من سبعين مترا خارج قارعة الطريق وسط أرض خلاء، قبل أن تتوقف بعد انفجار عجلاتها الأربع نظرا لطبيعة الأحجار التي تملأ المكان.
ولم يصب ركاب السيارة بأي أذى كما جاء في البلاغ، الذي أشار إلى أن رئيس جهة درعة تافيلالت ونائبه ركبا على متن سيارة أخرى كانت في نفس الموكب، إلى مقر الإقامة.
هاته الحادثة وقعت بعد انصراف أعضاء المجلس ومسؤولي الإدارة الترابية ومجموعة من أعيان الجماعة وإقليم زاكورة، الذين كانوا جميعا ضيوف حفل عشاء نظمه يوسف أمنزو، نائب رئيس الجهة، ببيته، بمناسبة انعقاد دورة اكتوبر العادية للمجلس بمدينة زاكورة.