آثار تعذيب وبطاقة هوية "مومس" بجانبها..نهاية مأساوية لممتهنة "قوادة" ضواحي مراكش

فارقت امرأة ستينية الحياة، صباح اليوم الاثنين 13 غشت، في ظروف غامضة داخل مسكنها بدوار تزدرا بجماعة تمليلت ضواحي مراكش، وعلى جسدها آثار عنف.

وحسب موقع "مراكش الآن" المحلي، فإن الهالكة التي كانت تمتهن الوساطة الجنسية بين مومسات وزبناء بالمنطقة، وأن إحدى ممتهنات الدعارة حلت لديها بمسكنها يوم أمس الأحد قادمة من مدينة الصويرة، حيث مكثت عندها طوال اليوم إلى دود ساعات متأخرة من ليلة أمس.

ووجت البطاقة الوطنية الخاصة بالشابة المشتبه في تورطها في جريمة القتل بمحيط الجريمة، حيث من المرجح أن تكون الضحية والمشتبه فيها قد دخلتا في عراك بالأيدي تطور إلى توجيه ضربة قاضية للهالكة على مستوى الجهة الخلفية للأذن أو أن تكون الهالكة تتدافع مع غريمتها إلى أن سقطت على إحدى زوايا الغرفة التي وجدت فيها.

وأضاف المصدر ذاته، أن الهالكة لفظت أنفاسها الأخيرة داخل سيارة اسعاف جماعية على مستوى الطريق الوطنية الرابطة بين شيشاوة وتمليلت في طريقها إلى قسم المستعجلات بشيشاوة، بعد أن عثر عليها جيرانها غارقة في دمائها.

وتم فتح تحقيق في ملابسات الوفاة الغامضة، بتعليمات من الوكيل العام للملك لدى استئنافية مراكش، فيما نقلت جثة الهالكة إلى مستودع الأموات بمراكش قصد إجراء تشريح الطب الشرعي.