وضع الناخب الوطني وليد الركراكي، لمساته الأخيرة على التشكيلة الأساسية استعدادا لمواجهة منتخب النيجر، مساء غد الجمعة، على الملعب الشرفي في مدينة وجدة، في تمام الساعة 21:30 بتوقيت غرينيتش، لحساب الجولة الخامسة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لبطولة كأس العالم التي تستضيفها أميركا وكندا والمكسيك عام 2026.
ويبدو أن الركراكي يتجه إلى الاحتفاظ بركائز منتخب أسود الأطلس الأساسية، مع إمكانية القيام ببعض التعديلات، سواء قبل بداية اللقاء أو خلال الشوط الثاني، من أجل الوقوف على مستوى عدد من الأسماء البارزة التي وجّه إليها الدعوة مؤخرا، ومعرفة مدى جهوزيتها لتقديم الإضافة في الاستحقاقات المقبلة، وبخاصة بطولة كأس أمم إفريقيا المقررة إقامتها في المغرب ما بين 21 دجنبر 2025 و18 يناير 2026.
ومن المرجّح أن تشهد تشكيلة المنتخب المغربي بعض التعديلات في الخطوط الثلاثة، لا سيما في خطّي الدفاع والهجوم، وذلك بسبب غياب بعض الأسماء البارزة التي اعتادت الظهور أساسية أو احتياطية، من أبرزها مدافع نادي السد القطري رومان سايس، ونجم نادي كريستال بالاس الإنكليزي شادي رياض، وهداف نادي أولمبياكوس اليوناني أيوب الكعبي، ونجم الدحيل القطري حكيم زياش.
ونقلت تقارير إعلامية عن مصادر في الجهاز الفني للمنتخب المغربي، أن الركراكي يتجه إلى الاعتماد على غالبية اللاعبين الذين شاركوا في اللقاءات الأخيرة، ومن غير المستبعد أن يعتمد على ياسين بونو في حراسة المرمى، وأشرف حكيمي ظهيرا أيمن، ونصير مزراوي في مركز الظهير الأيسر، ونايف أكرد في محور الدفاع، فيما لم يحسم بعد هوية المدافع الثاني في هذا المنصب، وما زال يفاضل بين جواد الياميق العائد إلى المنتخب، وجمال حركاس. وفي وسط الملعب، يتجه المدرب وليد الركراكي إلى الاعتماد على الثنائي سفيان أمرابط وعز الدين أوناحي، وأمامهما نجم نادي ريال مدريد الإسباني إبراهيم دياز.
أما في خط الهجوم، فتؤكد المصادر نفسها، أن الركراكي سيعتمد على هداف نادي فنربخشة التركي يوسف النصيري أساسيا، نظرا إلى سِجله التهديفي الرائع منذ بداية الموسم الكروي الحالي، إلى جانب إلياس بن صغير، ثم سفيان رحيمي الذي قد يوظَّف في مركز الجناح الأيمن.