يبدو أن الناخب الوطني وليد الركراكي، قرر الاستعانة بدفعة جديدة من الجواهر المتوهجة مع أنديتها في أقوى الدوريات الأوروبية، وذلك في القائمة التي سيكشف عنها نهاية هذا الأسبوع، استعدادا لمعسكر مارس الجاري، حيث سيستأنف المنتخب الوطني مشواره في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، بمواجهة كل من النيجر وتنزانيا لحساب الجولتين الخامسة والسادسة لنفس التصفيات. وحسب منصة "Win Win" الرياضية نقلا عن مصادرها داخل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فإن الركراكي أعطى الضوء الأخضر لجهازه المساعد، من أجل ضم 4 مواهب جديدة إلى القائمة النهائية التي سيعول عليها في مباراتي تصفيات المونديال، وذلك لاختبار مؤهلاتهم الفنية والبدنية في المعسكر التدريبي، الذي سيحتضنه مركز محمد السادس لكرة القدم بمدينة الرباط ابتداء من يوم الخميس الموافق ال20 من الشهر الحالي. وأكد نفس المصدر، أن من المواهب المنتظر رؤيتها بقميص الأسود في المعسكر المقبل، المهاجم العشريني حمزة إكمان، الذي يبصم على موسم جيد للغاية مع ناديه غلاسكو رينجرز، مساهما حتى الآن في تسجيل ما مجموعه 16 هدفا في مختلف المسابقات، منها 13 هدفا من توقيعه بالإضافة إلى 3 تمريرات حاسمة، وذلك في أول موسم بعد انتقاله لعملاق دوري القلوب الشجاعة، قادما من الجيش الملكي في صفقة ضخمة قُدرت بنحو مليوني يورو، ما ضاعف حظوظه للتواجد في قائمة الركراكي، للمرة الأولى في مسيرته الاحترافية. وتشمل قائمة الوجوه الجديدة المنتظر رؤيتها في المعسكر المغربي، مدافع نادي إسبانيول الإسباني عمر الهلالي، وذلك بطبيعة الحال، لوصوله إلى قمة النضوج الكروي مع فريقه الكاتالوني هذا الموسم، إلى جانب الصداع الذي يُعاني منه الركراكي على مستوى خط الدفاع، مع تجدد مشاكل مدافع كريستال بالاس شادي رياض، ومعه القائد رومان غانم سايس، بعد تعرضه لانتكاسة هو الآخر مع ناديه السد القطري، وهو ما دفع المدرب لإعادة النظر في فكرة استدعاء مدافع نادي دينامو زغرب الكرواتي سامي مايي، بعد سنوات من الابتعاد عن صفوف المنتخب. وأشارت المنصة إلى أن نجم كلوب بروج شمس الدين طالبي، سيكون آخر وأسعد مفاجآت الركراكي للجماهير المغربية، وذلك بعد نجاح المسؤولين وأصحاب القرار في الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في حسم ملف مستقبله الدولي، قبل منتخب مسقط رأسه البلجيكي، الذي حاول بكل الطرق إقناعه بالتراجع عن فكرة تمثيل منتخب الآباء والأجداد، ليكون جزءا من مشروع مدرب الشياطين الحمر الجديد رودي غارسيا، لا سيما بعد انفجار موهبته في الآونة الأخيرة، مثلما فعل في ليلة الإطاحة بأتالانتا الإيطالي من الملحق المؤهل لدور ال16 لدوري أبطال أوروبا، بيد أنه أصر على رأيه وموقفه، باختيار الدفاع عن ألوان المنتخب المغربي.