كشفت صحيفة SENE.NEWS السنغالية أن المغرب أبلغ بصورة سرية رئيس السنغال السابق " ماكي سال" أنه شخص غير مرغوب به فى المملكة. معتبرة القرار المغربي يأتي بعدما تسلمت الرباط عبر القنوات الدبلوماسية رسالة من حكومة السنغالالجديدة مفادها: " نرغب في تسليمنا الرئيس السابق ماكي سال، إذا طلبه القضاء السنغالي ".
معلومات نفتها رئيسة مفوضية الشؤون الخارجية والسنغاليين في الخارج والتكامل الأفريقي، فاتو ديوب سيسي جوديابي' مستبعدة أن يكون الإتفاق يستهدف ماكي سال، وقالت "لا يعني مشروع القانون الرئيس السابق، و يقتصر فقط على تقديم المساعدة للمحتجزين وتنفيذ نقل المحكوم عليهم. وقالت "حتى الآن لم تتم محاكمة أو إدانة ماكي سال".
أما باسيرو كيبي، رئيس التحالف من أجل الجمهورية، فقد علق على خبر الصحيفة السنغالية بطلب إحضار ماكي سال من المغرب حيث يقيم بمراكش بأنه إذا صح سيكون انتقاما سياسيا وليس رغبة حقيقية في تحقيق العدالة.
وأضاف في تصريح له لإذاعة السنغال الدولية " إنهم يستطيعون استخدام الوسائل القانونية المتاحة لهم، لكنني أشك في أنهم سينجحون في مقاضاة ماكي سال" .
ورد الرئيس السابق ماكي سال بنفسه على الخبر قائلا: "أنا لست خائفا من أي شيء". إذا أرادوا مقاضاتي، فليفعلوا ذلك."
وقال إن مثل هذا الطلب يجب أن يرتكز على أسس قانونية متينة: "على أي أساس تطلب السنغال من المغرب التعاون القضائي في ما يتعلق بماكي سال؟ لأي جريمة أو جرم؟ لا يمكن محاكمة رئيس الجمهورية إلا بتهمة الخيانة العظمى، ولم يتم توجيه اتهام إلى ماكي سال. وبالتالي فإن هذا الطلب لا أساس له من الصحة. "
وبالنسبة له، فإن فإن الخبر مفبرك و الأمر لا يعدو كونه مناورة تهدف إلى تشويه صورة الرئيس السابق وقيادته الدولية. "إنهم يريدون تلطيخ اسمه، ولكن هذا مضيعة للوقت. ويضيف "من الأفضل لهم أن يستفيدوا من الهالة الدولية التي يتمتع بها ماكي سال، لأن هذه الحكومة تعاني من مشكلة حقيقية ".