كشفت تقارير صحافية، أن الناخب الوطني وليد الركراكي، يُحضر مفاجأة خارج التوقعات في معسكر مارس المقبل، باستدعاء جوهرة نادي مارسيليا الفرنسي، بعد التطور الملموس في مستواه مع أمراء الجنوب في الآونة الأخيرة، كواحد من الأسماء والدماء الجديدة المرشحة لتعزيز كتيبة أسود الأطلس في فترة ما قبل استضافة نهائيات كأس أمم أفريقيا وما تبقى في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.
وحسب منصة "Win Win"، فإن مدرب رابع مونديال قطر 2022، في طريقه لضم مايسترو خط وسط نادي مارسيليا الفرنسي بلال ندير، كمكافأة للاعب شباب "أسود الأطلس" بعد تألقه اللافت مع فريقه في الفترة الماضية، وأيضا لقطع الطريق على الاتحاد الفرنسي، الذي يتفنن في الضغط على صاحب ال21 عاما، لإقناعه بالتخلي عن منتخب الآباء والأجداد من أجل أن يكون جزءا من مشروع المدرب ديديه ديشامب في المرحلة القادمة.
ونقل التقرير عن مصدر خاص، أن المدرب الركراكي التقى بالفعل باللاعب الفرنسي المولد، وحدث ذلك في رحلته الأخيرة في أوروبا، إذ أخبره باهتمامه الكبير بخدماته في الاستحقاقات القادمة، دون استبعاد سيناريو ضمه إلى القائمة النهائية التي سيعتمد عليها في مباراتي النيجر وتنزانيا في الجولتين الخامسة والسادسة للتصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026، مثل باقي المواهب المتفجرة التي يُنتظر أن تشكل قائمة المنتخب المغربي الأساسية في المستقبل غير البعيد.
وأرجع نفس المصدر، سبب اهتمام الركراكي بمتوسط ميدان نادي مارسيليا، أولا للحالة الفنية والبدنية الرائعة التي يبدو عليها مع فريقه هذا الموسم، والتي كانت سببا في دخول الاتحاد الفرنسي على الخط، ثانيا وهو الأهم، لحاجة مشروع الركراكي لموهبة بنفس مواصفات بلال ندير، كواحد من القلائل الذي يُجيدون السيطرة على دائرة المنتصف، بفضل إمكاناته الهائلة في الاحتفاظ بالكرة وتوزيعها بالدقة التي يتمناها أي مدرب في العالم، وهو ما جعله واحدا من أهم العناصر في فريقه، والآن في طريقه لاقتحام قائمة منتخب بلاده للمرة الأولى.