يتجه الناخب الوطني وليد الركراكي، إلى استدعاء أسماء بارزة، لأول مرة خلال المعسكر التدريبي، المقرر إقامته في مارس المقبل بمركز محمد السادس بالرباط، استعدادا لمباراتي النيجر وتنزانيا، لحساب الجولتين الرابعة والخامسة من التصفيات المؤهلة إلى بطولة كأس العالم 2026، التي تستضيفها الولاياتالمتحدة الأميركية وكندا والمكسيك.
وأصبح من شبه المؤكد أن يوجه المدرب وليد الركراكي الدعوة إلى لاعبين جدد لأول مرة، وآخرين غابوا عن تشكيلة منتخب أسود الأطلس، في المباريات الأخيرة، من أبرزهم نجم نادي ليل الفرنسي، أيوب بوعدي (17 عاما)، وموهبة بروج البلجيكي، شمس الدين طالبي (19 عاما)، إضافة إلى عودة بعض اللاعبين، الذين شكلوا الركائز الأساسية في مونديال قطر 2022، مثل مدافع نادي السد القطري، رومان سايس (34 عاما).
وتطالب الجماهير المغربية المدرب وليد الركراكي بالاهتمام أكثر ببعض النجوم، الذين تألقوا بشكل لافت في الفترة الأخيرة، ويتعلق الأمر بهداف باتشوكا المكسيكي، أسامة الإدريسي (28 عاما)، ونجم غلاسغو رينجرز الاسكتلندي، حمزة إغمان (21 عاما)، كما يترقب متابعو منتخب أسود الأطلس استدعاء موهبة إسبانيول الإسباني، عمر الهلالي (21 عاما)، لمنحه فرصة الظهور الأول مع "أسود الأطلس"، علما بأنه سبق له ارتداء قميص منتخب المغرب تحت 20 عاما.
ذكرت مصادر إعلامية أن اللاعب عمر الهلالي يحظى باهتمام من قِبل المدرب وليد الركراكي، إذ إن اسمه موجود ضمن القائمة الموسعة لمنتخب أسود الأطلس، في انتظار استدعائه رسميا خلال أحد المعسكرات التدريبية المقبلة، بشرط حفاظ نجم إسبانيول الإسباني على أدائه الجيد.
ويعد عمر الهلالي من المواهب الصاعدة في صفوف فريق إسبانيول، نظرا للمستويات الرائعة التي يقدمها في الدوري الاسباني، ما جعله مطلوبا بقوة في ناديي برشلونة الإسباني ومانشستر يونايتد الإنجليزي، اللذين رغم مكانتهما العالمية، فإن اللاعب المغربي يرفض الانضمام إلى أحدهما حتى الآن.
في هذا الإطار، أوضح عمر الهلالي، في تصريح لصحيفة آس الإسبانية، أنه يفضل البقاء في إسبانيول، الذي يعتبره الخيار الأمثل بالنسبة إليه، وكونه أيضاً يشعر فيه بالراحة والاستقرار.
وتابع قائلا: "كانت لديّ فرصة للانتقال إلى برشلونة الإسباني ومانشستر يونايتد الإنكليزي، لكنني قررت الاستمرار في إسبانيول، باعتباره المكان الأنسب بالنسبة لي، وأنا راضٍ عن قراري، كما أن عائلتي دعمتني في اتخاذه".