قال التلفزيون الرسمي الجزائري إن عدد قتلى تحطم الطائرة العسكرية الجزائرية اليوم الأربعاء يعتقد أنه ارتفع إلى 257 قتيلا. وسقطت الطائرة في أحد الحقول بعد إقلاعها بفترة قصيرة من مطار بوفاريك جنوب غربي العاصمة الجزائر. وكانت قناة “النهار” الجزائرية نقلت عن الحماية المدنية “أن الحصيلة الأولية لعدد ضحايا الطائرة العسكرية المنكوبة بلغ 105 قتيلا، بينهم 26 من جبهة البوليساريو”. وفي وقت لاحق أعلن التلفزيون الرسمي ارتفاع العدد إلى 257 شخصا. وقال مسؤول بالحزب الجزائري الحاكم أن بين ضحايا تحطم الطائرة العسكرية 26 عضوا من جبهة البوليساريو. وذكرت وسائل إعلام جزائرية أن الطائرة العسكرية المنكوبة روسية الصنع من نوع “إليوشين”، وهي مخصصة للنقل والإمداد.وأشارت أن الطائرة كانت متجهة من مطار بوفارك (شمال وسط) إلى بشار، ثم تندوف ( جتوب غربي البلاد على الحدود مع المغرب). ويعود آخر حادث من هذا النوع في الجزائر إلى أواخر مارس 2016 حين قتل 12 عسكريا وجرح اثنان بتحطم مروحية تابعة للقوات الجوية في ولاية أدرار جنوب البلاد. ونقلت وسائل الإعلام عن شهود عيان قولهم إن النيران اشتعلت في الطائرة قبل سقوطها، واستطاع الربان تحويل مسارها لتسقط في منطقة غير آهلة بالسكان.